قضاء فائتة.. | 28 نوفمبر

قضاء فائتة..

ثلاثاء, 05/11/2019 - 22:59
احمد سالم مايابى

شكري واعترافي بالجميل لكل ناثر وناثرة وكل شاعر لم تتيسر له التهنئة شعرا ولبعض من فضلوا القريض أقول -  قاصرا عن شأوهم مرتبا الإشارة حسب ورود تهانئهم - ما لا أرتضيه لهم أو ما لا أرضاه لكنه الذي جاء على اللسان بعد أن أشار علي بعض الناصحين أن أقلّ القليل هو شكر المهنئين وقد صار الشكر عرفا تجاوز التهنئة إلى التعزية والعيادة. أقول:
حمّلتموني من جميل ثنائكم
دَيْنا؛ عليّ، قضاؤه أتحمّلهْ
بالشعر "أسرعتم" "بسيطا" "كاملا"
"متقاربا" أحلى القريض "مرَمّله"
"دَمبَ" الذي بدأ التهانئ مُجملا
خير الحديث لدى التهانئ أجملهْ
و"ابن الحسين" فتى الحديث ثناؤه
أكثر به فخرا لذلك أجمله
"حسني الفقيه" فتى الوزارة شيخها
تبريكه فيه الدعاء يجمِّله
و"خديم خير الخلق" أعظم خادم
وجزاؤه المولى له سيكمله
و"الناصري" قصيده لم يعصه
يوما. و"ببّاها" البدائع معمله
للنائب "الصبار" أعظم همة
لا زال فيما يرتجي ويؤمله
واختار "ممودٌ" وذك "خياره"
سبقا؛ مسابقه يخيب مؤمَّله
و"محمدٌ زينُ" الشباب وشعره
عذبٌ مفصله، والاَعذب مجمله
و"الصحّ": صح لسانه وجنانه
بَ"خْيارهم" أنهي الحديث وأكمله.

من صفحة الاستاذ أحمد سالم ولد مايابي على الفيس بوك