نددت مجموعة من عقدوي التعليم الاساسي بالاقصاء الذي طالهم في اعلان الاكتتاب الاخير وقالت المجموعة إن الجهات المعنية لم تحترم مستوى تجربتهم بل اقصت شهادتهم "ابريفة" وجاء في نص رسالة التظلم:
طالعتنا في مجموعة المتعاقدين أساتذة ومعلمين بعض المواقع الإخبارية المحلية اليوم بإعلان باسم كل من وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهديب الوطني ووزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني ووزارة التشغيل والشباب والرياضة يقضي باكتتاب أكثر من خمسة آلاف مدرس ضاربين عرض الحائط بالتجربة والخبرة ، متعمدين إقصاء حملة شهادة ختم الدروس الاعدادية .
وردا منا على هذا الاكتتاب فإنا ندين بأقسى العبارات مضمون البيان ونوضح ما يلي :
• رفضنا التام لإعلان اكتتاب 5030 مدرس بصغته الحالية
• مطالبتنا بتسوية وضعيتنا وفق البلاغ رقم 035/2015
• مواصلة النضال وعلى جميع الأصعدة وبكل الوسائل
• نؤكد أحقيتنا بتخصيص أي إعلان يهدف إلى إصلاح التعليم وسد النقص الحاصل في طواقمه.
متسائلين في الوقت ذاته:
- أين إصلاح التهذيب إذا أهملت التجربة والخبرة وتم بدلا من ذلك اعتماد طواقم جديدة ؟
- لماذا يتم إقصاء حملة شاهدة ختم الدروس الإعداية الذين خدموا الميدان عشرات السنين وفي كل سنة تعاد لهم الثقة من قبل المدراء الجهويين نتيجة لتقارير المفتشين و إفادات المديرين الميدانين والتي تفيد وتقتضي كلها قدرتهم على تأدية مهمتهم ؟
أليس في الأمر عدم الثقة في قرارات المديرين الجهوين وهم القائمون الميدانيون على التعليم و إصلاح التهذيب ؟!
- بأي منطق نتصور افتتاحا نموذجيا إذا كانت الطواقم الميدانية (المدرسين ) سيتم اكتتاب خمسة آلاف منهم بعد أزيد من شهر على افتتاح العام الدراسي ؟
و ختاما فإننا لن ندخر أي جهد فى سبيل إنصافنا ، متمسكين بأحقيتنا باكتتاب وفق الإعلان 035/2015
والله ولي التوفيق