شيء من العبق ولون من الألق الداه خطيبا في أرض الكنانة/ محمد الشيخ سيد محمد | 28 نوفمبر

شيء من العبق ولون من الألق الداه خطيبا في أرض الكنانة/ محمد الشيخ سيد محمد

اثنين, 16/09/2019 - 22:50
محمد الشيخ سيد محمد كاتب صحفي

(سيهديهم ويصلح بالهم)، هو عهد الله لمن عمل صالحا،وآمن بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، (ليسوا سواء) أمة قانتة قائمة،  لسانها عربي مبين، تغرف من  معين مكين، وأمة  الدين عندها تجارة أو أفيون
كان وزير الشؤون الاسلاميةً والتعليم الأصلي القاضي والعلامة الحير الداه ولد سيد ولد أعمر طالب  قائما  بالبيان والتبيين، في المؤتمر العلمي بقاهرة المعز  وصلاح الدين.
مثل موريتانيا هذا الضرغام، كأن  جده أعمر طالب  بعث فلتة، أو كأن آل ولد اخطور قام خطيبا بجبل الطور، أو لكأن شيخي محمد سالم ولد عدود بز القوم بزا،  وترك جذاذ لحنهم  بددا
آه لأمة لا تستثمر في عقولها، ولا تبين في ألسنتها، ولا يتحدر جمان لؤلئ الحكمة من وزراءها وشعرائها 
كان الرجل ربيا في تعليمه، معربا في قريضه، يقول كما يقول داعية السلم والحلم بن بيه، جئتكم من شنقيط حاملا غصن الأمل في صحف لا (تيأسوا من رحمة الله)، وغصن المحبة التي لا كراهية
على مد بصرها
يا أمة الإعراب  أمطري، ويا سماء  أقلعي، ويا سفينة  السلام على

الجودي
تربعي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وعلى قدر أهل الكرام تأتي المكارم
لا فض فوك، ولا كبا جوازك، ولا نامت أعين الجبناء
بقلم:محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب وتلميذ