هل ستحافظ "آمرج"على مقعدها الوزاري في ظل التغيير المتوقع؟ | 28 نوفمبر

هل ستحافظ "آمرج"على مقعدها الوزاري في ظل التغيير المتوقع؟

أحد, 04/08/2019 - 11:23
مدخل آمرج الرسمي

بلغت قلوب السياسين الحناجرَ في انتظار ساعة الحسم، لقد قرر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تغيير الطاولة الوزارية المستقيلة إن لم يكن تغييرا شاملا فقد لا يبقى إلا النزر وهو مستعبد لدى بعض المراقبين نظرا لحرص الرئيس على انتزاع "المشروعية" لنظامه بعد حصوله على الشرعية القانونية، ويميل سكان ولايات الشرق أن نصبيهم من التمثيل الحكومي سيتقلص لا محالة نظرا لوجود رئيس محسوب على تلك المناطق حتى ولو كان هناك تفاوت في ذالك.

توقع الشرق بفقدان الوزارة الأولى بعد سنوات من الإحتفاظ بها -عرفيا- أعطت أملا للساسة أن نسبة التمثيل في الحكومة سترتفع أكثر عن السابق، وهو ما يراهن عليه معظم المقاطعاتيين خاصة تلك المقاطعات التى لم تخرج التمثيل الحكومي منذ سنوات عديدة مثل مقاطعة آمرج التى حافظت على مقعها الوزاري لأكثر من عقد من الزمن، ويطرح الآن المحليون عدة تساءلات هل ستحافظ المقاطعة على مقعدها أم التناوب الجذري الحاصل بين الولاية الأم (الحوض الشرقي) وولاية اترارزة قد يجر طرفه على المقاطعة الذي ظل تمثيلها الوزاري ينظر له على أنه بعيد كل البعد عن الموضوعية واحترام الحسابات المحلية المعقدة، وهو مايدفع إلى التساؤل هل سيحترم الوزير الأول الجديد مبدأ الكفاءة ويخرج المقاطعة عن التجاذبات السياسية باختياره شخصية مستقلة ذات قبول مشترك بين الأحلاف المتصارعة في المقاطعة، أم أنه سيفرض على المقاطعة أمر الواقع ويبقى على تمثيل خارج على إجماع المقاطعة ويزيد من الإحتقان الداخلي القائم بين الفرقاء؟

يذكر ان آمرج التى سبق وأن تربعت على عرش الحكومة مرات وحافظت على مقعدها الوزاري سنوات ولديها أكثر من إطار وموظف بارز لا يوجد بها من الطرق المعبدة أكثر من 7 كلمتر فقط وحديثة، ومازالت أكثر المراكز حيوية بها (عدل بكرو) تعيش عزلة حقيقة خاصة في فصل الخريف.