في جلسة تمهيدية ليلة البارحة ابدي الرئيس برام استيائه من تصريحات الوزير سيدن عالي والتي قال فيها في خرجة تلفزيونية بعد لقائه الأول مع الرئيس برام انه جاء محاورا لإسم حزب upr وهو ما استنكره الرئبس برام وكذبه واستهجنه بعد انتهاء اللقاء ظننا أن كل شيء انتهي ، لنتفاجأ بالوفد يزورنا هذا الصباح ويعلن قبوله بجميع الشروط واستعداده لتوقيعها ، بعد اللقاء ذهبت اللجنة المكلفة بالوثائق الي موثق معتمد ووقعها جميعا ، ثم توجهت الي وزارة الداخلية لتستلم الرخص لتتفاجأ بأن الوزير غائب وكان من المفترض أن يكون علي علم وينتظر اللجنة.. وقبل وصولهم للوزارة كان الوفد الحكومي المكلف بالتوقيع في فندق أزلاي ليوقع مع اللجنة اتصلت به اللجنة لتخبره بأنها لم تجد الوزير المفترض ان يسلمها الرخص... فطلب منهم الحضور والتوقيع متعهدا بأنه سيأتيهم بالرخص قبل منتصف الليل وهو مارفضه الرئيس برام واللجنة واعلن تنصله من الحوار فورا معتبرا العملية خطة مدبرة لا تخلو من سوء نية... ومن الجدير بالذكر أن الحكومة أطلقت اليوم جميع المعتقلين علي خلفية الأحداث الأخيرة كبادرة حسن نية وتلبية لجزء من الشروط ...و يتواجد الوفد المفاوض عن الحكومة هذه اللحظات في مكتب الرئيس برام بمقر حملته بعد ان أمر لجنته ومناضليه بمغادرة فندق أزلاي واللحاق به في مقر حملته
كامل الحكمة
مصطفى نزيه بلال