طالب الصحفي المعروف بقناة "الموريتانية" مختار بابا رئيس الجمهورية المنتهية ولايته بلقاء معه قبل مغادرته القصر؛ وكتب مختار باب وهو من أشهر مقدمي التقارير والنقل المباشر بالموريتانية:
"بعد أن حصل لي الشرف بمرافقاتكم ميدانيا فيما يناهز مائتي رحلة (200) كانت في معظمها زيارات عمل وكلها داخل البلاد ...
وبعد أن كنت شاهد العيان الذي واكب معكم العشرية الماضية بكل تفاصيلها ضمن فرق قناة الموريتانية المدرسة الأم التي أفتخر بانتمائي إليها وأفتخر برفائي فيها .
وبعد أن كنت بمثابة الشمعة التي تحترق طوعا من أجل أن تنير الطريق للآخرين لتوضيح الصورة وتأكيد الخبر اليقين للجميع
أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز هو فعلا الرئيس الذي حقق بالإرادة والصمود والتيسير المعقلن هذه الإنجازات والمشاريع التنموية الهامة والعملاقة التي غيرت بالكامل أو تكاد ملامح الجمهورية الإسلامية الموريتانية ..وفي ظرف وجيز .
وبعد أن أوشكت مأموريتكم الثانية والأخيرة على نهايتها فإنني كصحفي كنت مرافقا لكم على الدوام ... صال وجال معكم في مناكب الأرض سنين عددا خدمة للوطن والمواطنين دون أن أحظ بلقائكم على انفراد رغم أنه كان متاحا .. بطبيعة العمل .. و لكن المهنية وحبي لأداء مهمتي بكل أمانة وإخلاص هما اللذان منعاني من ذلك . والله المستعان
فإنني ألتمس منكم يا سيادة الرئيس لقاء في المكتب .. .هذه المرة باسمي كمواطن يحمل قضية . ..أطلب منكم لقاء قبل نهاية المأمورية.
تحياتي :
المختار باب ولد أحمدو
مواطن موريتاني .