قال مصدر يوثق به لـــ 28 نوفمبر إن المترشح الخاسر في انتخابات يونيو 2019 كان حاميدو بابا التقى أمس سرا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، و أوضح المصدر أن كان حاميدو أجرى اللقاء دون تنسيق مع زملائه المترشحين الذين نسقوا معه الخطوات اللازمة لمرحلة مابعد رفض الإعتراف بنتائج انتخابات 22 يونيو، وكشف المصدر لــ 28 نوفمبر ان المترشحين الثلاث، بيرام، وولد ببكر، وولد مولود علموا باللقاء السري قبل انتهائه وأنهم اتصلوا عليه فورا وتلكأ ساعات في الرد على هاتفه قبل أن يقرر الرد بعد عدة محاولات، ووفقا لنفس المصدر فإن المترشحين استدعوا "كان" على عجل من أجل توضيح ملابسات اللقاء الخارج على إجماع المترشحين، فكان رده غير مقنع لهم وفقا لنفس المصدر حيث برر اللقاء بحالة إنسانية استدعت منه التوسط للرئيس فيها، ويتعلق الأمر بأحد الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة والذي بترت ذراعه بسبب تعرضه لمسيلات دموع، ولم يقنع هذا المبرر المترشحين الذين أكدوا له أن حالة الرجل مستقرة وانهم تكفلوا من قبل بحالته الصحية، وواجه احد المترشحين " كان" بالقول: لم تكن صريحا أنت الذي كنت تصر على رفض الحوار قبل إطلاق سراح 68 موقوفا في الأحداث الاخيرة، وعبرت عن استيائك من حراك بيرام الأخير حول الحوار الذي أطلعنا عليه قبل القيام به، وأنت الآن تقوم بخطوة دون تنسيق مسبق او علم ودون الكشف عن تفاصيل أكثر حول اللقاء" لكن "كان" وفقا لنفس المصدر لم يزد المترشحين الخاسرين على الحالة الإنسانية.
يذكر ان المترشحين الاربعة الخاسرين رفضوا الإعتراف بالنتائج الأخيرة.