ضعف نسبة النجاح لا يعود ل "تصفية" تتوخى الانتقائية... | 28 نوفمبر

ضعف نسبة النجاح لا يعود ل "تصفية" تتوخى الانتقائية...

اثنين, 15/07/2019 - 20:34
يعقوب ولد السيف

أكثرمن 35 ألف تلميذ يخطون الخطوة الأولى نحو نهاية مبكرة لمسارهم الدراسي

والمطالبة بتحسين نسبة النجاح غير واقعية فالذين نجحوا على قلة عددهم لا تكفى المؤسسات التعليمية القائمة لاستيعابهم .
فى المرحلة الأساسية والثانوية يوفر التسرب المدرسي والمؤسسات التعليمية التجارية عونا للجهات الرسمية لتغطية الطلب على الحق فى التعليم ، أما المستوى الجامعي فيعرف انكشافا لا يسمح بالمجازفة بالقبول بارتفاع نسبة النجاح فى الباكلوريا .
ضعف نسبة النجاح لا يعود ل "تصفية" تتوخى الانتقائية ، بل هو عملية "تفريغ " ممنهجة تنطلق من واقعية وبرغماتية سياسية محضة يضمن بها توازن العرض والطلب على التعليم الجامعي.
يتذمر الناس ويضجرون حين لا ينجح أبناؤهم فى الباكلوريا ، لكن االمسؤولية عن ذلك الفشل لاتعود للدولة لوحدها ، بل للأهل أوللمؤسسات التعليمية أوالتلاميذ أنفسهم .
أما إذا نجحت أعداد من التلاميذ لا توجد مؤسسات لاستيعابها فستكون الدولة وحدها من يتحمل نتيجة ذلك .
تستطيع الدولة غذا تحمل حرج تدنى نسبة النجاح أكثر احراج عدم استيعاب الناجحين فى مرحلة ما بعد الباكلوريا .وشعارها : العين بصيرة واليد آفتها " الخفة" وأنها قصيرة !

------------

من صفحة الأستاذ يعقوب السيف على الفيس بوك