كشفت ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى سابقا، عن تعرضها لتشويه صورتها أثناء حملة عقيلها باراك أوباما الانتخابية سنة 2008، كونها أول سيدة أمريكية أولى من أصل إفريقي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ميشيل التي لا تزال تلفت الأنظار سواء بسبب إطلالاتها البهية أو أعمالها ومشاريعها، فضحت في أحدث ظهور لها مع الإعلامية الأمريكية غايل كينغ، ما واجهته من تحديات ومحاولات إساءة في البيت الأبيض قبل وخلال فترة رئاسة زوجها باراك أوباما.
وقالت: "حاول العديد من الأشخاص من مختلف الأطراف، من الديمقراطيين والجمهوريين تحطيمي وتشويه سمعتي، وأفضل طريقة لتنفيذهم ذلك كان التركيز على قوة السيدة السمراء وتحويلها لموضوع كاريكاتوري ساخر".
وأضافت ميشيل أنها في ذلك الوقت، تعرضت لحملة لتشويه سمعتها وصوروها أنها سيدة "سوداء" غاضبة تضعف زوجها أو تؤثر عليه سلبا، كما قالت إنها اضطرت إلى العمل بجدية أكثر من أي سيدة أولى أخرى.
وبشأن كتابها "بيكومينغ" الذي حقق مبيعات هائلة، قالت ميشيل: "كنت مدركة لمدى أهمية أن يكون كتابي صريحا بشأن استثنائية قيام سيدة سوداء برواية قصتها الخاصة وسردها في كتاب سيقرأه الملايين".
وتحدثت ميشيل أيضا بكل صراحة عن يوم لقاء الرئيس الحالي دونالد ترامب، وكشفت كيف كان ذاك اليوم مؤثرا للغاية، إذ قالت: "كان ذاك اليوم مؤثرا جدا، فعندما جلست بين الحشود، كنت واحدة بين قلة من ذوي البشرة السمراء".
كما أعربت عن استيائها آنذاك بشأن المسار الذي تتوجه به البلاد، وما ستكون عليه الأحوال للجيل الحالي والقادم، وعند سؤالها بشأن ما هي مقومات الرئيس الجيد، قالت: "إنها مهمة صعبة وليست مرحة على الإطلاق، فتغريدة واحدة يمكنها أن تؤدي إلى حرب، وتدمر الاقتصاد ويمكنها تغيير مستقبل أطفالنا".
وأضافت في انتقاد غير مباشر لسلوك ترامب، أن أهم صفات الرئيس الجيد، يجب أن تشمل "الجدية والتركيز العميقين"، مع وجود قاعدة أساسية من الحقائق والأفكار الواضحة الصريحة، كما أشارت إلى أنه من المهم أن يكون شخصا مخلصا وصادقا مع عائلته ومواطنيه وليس مخادعا.
وعندما سألت غايل سيدة أمريكا الأولى سابقا: "هل تعلمين إلى أي مدى يفتقدكم الكثير من الناس؟"، أجابت ميشيل: "أنا أيضا أفتقد وجودنا في البيت الأبيض".
المصدر:"ديلي ميل" البريطانية