شكر المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في مستهل كلمته بعاصمة كيدي ماغه المهاجرين إلى أروبا المنحدرين من الولاية على خدماتهم التي وصفها بالجلى للبلد، واعتبر أنهم ممثلون نموذجيون للوطن، يعملون بتضحية ونبل وشرف، ويعودون بالموارد إلى وطنهم.
واستهل غزواني الذي كان يتحدث مساء اليوم أمام الآلاف من داعميه في مدينة سيلبابي؛ خطابه بتحية مستقبليه باللغة السوننكية.
واعتبر أنه بين أهله وذويه، مثنيا على ما وصفه بتمثيل ساكنة ولاية غيدي ماغه المشرف لموريتانيا، من خلال تجسيدهم "القيم الموريتانية" النابعة من الدين الإسلامي في تعاملهم مع جيرانهم السنغاليين والماليين.
وركز غزواني على تحذير مناصريه من استغلال الوسائل العمومية في حملته الانتخابية، مشددا على أن تلك الوسائل ملك للجميع ولا يجوز أن تستخدم في الحملات الانتخابية.
وتعهد المرشح غزواني بإنجاز مشاريع تنموية في الولاية من بينها طريق سيلبابي - ولد ينجه؛ وطريق ولد ينجه - كنكوصه، والسعي لاستغلال أمثل للثروة الحيوانية الوطنية حتى تستغني موريتانيا عن استيراد الحليب المعلب.
وقال إن شريحة الشباب ستجد العناية التي تستحقها، لكونها عماد تقدم الوطن وتنميته وذلك من خلال خلق سياسات جديدة للتشغيل والقضاء على البطالة.
وأفرد المرشح محمد ولد الغزواني حيزا مهما من خطابه للحديث عن العدالة الاجتماعية وسعيه لتكريسها من خلال القضاء على مظاهر الغبن الاجتماعي المتمثلة في عدم تكافؤ الفرص في العيش الكريم والنفاذ إلى الخدمات والحقوق الأساسية بين المواطنين.
ودعا جميع المشتغلين بالشأن العام إلى ترفيع مستوى الخطاب والتناول في الحوار، سبيلا إلى الرفع من مستوى الجمهور المستهدف وترشيده وتنويره؛ معتبرا أن المعنيين هم واجهة المجتمع والمعبر عنه.
واعاد غزواني التذكير بتعهده بخلق بيئة مشجعة على تكريس قيم الوحدة الوطنية من خلال توحيد المدرسة الإجباري في المرحلة الإساسية من التعليم؛ وجعل تلك المرحلة تتم حصرا في المدرسة العامة.
وركز غزواني على محورية المعلم في رؤيته للمرحلة المقبلة، متعهدا بالرفع من مكانته وظروفه حتى يتمكن من أداء دوره على أكمل وجه.