.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
نظمت قيادة الحرس الوطني الليلة البارحة بمقرها في نواكشوط مأدبة إفطار على شرف أرامل وأهالي الحرسيين الذين قضوا خلال السنوات الأخيرة وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك والذكرى السابعة بعد المائة على إنشاء قطاع الحرس الوطني.
وقد خصص الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة تحت إشراف وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله للتذكير بأولئك الرجال الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل موريتانيا ورحلوا إلى جنة الخلود تاركين وراءهم أرامل وأبناء ورفقاء سلاح يحبونهم ويكنون لهم كل التقدير والاحترام.
وتعاقب وزير الداخلية واللامركزية وقائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغار ولد سيدي وغيرهم من الحضور الرسمي على تقديم المساعدات النقدية التي بلغت 400 ألف أوقية قديمة لكل أسرة مستفيدة من هذا الدعم لمساعدتها في تدبير شؤونها خلال هذا الشهر المبارك.
وهنأ الفقيه عبد السالم الطيب بوبه، مكلف بمهمة في وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي قيادة الحرس الوطني على هذه السنة الحميدة والتقليد السنوي الرابع من نوعه في شهر رمضان المبارك شهر العطاء والرحمة.
وأكد أن أولئك الذين قضوا في سبيل تأمين المسلمين وممتلكاتهم يستحقون أن نتذكرهم بشكل دائم ونترحم على أرواحهم الزكية سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم في جنات الخلد مع الشهداء والصديقين.
وأضاف أن الحرس الوطني الذي يمثل باكورة قواتنا المسلحة وقوات أمننا الوطنية أصبح قدوة في المهنية والتنظيم والعمل الاجتماعي والإنساني الذي يشكل جزء لايتجزأ من المهام النبيلة الموكلة لهذا القطاع المتميز، راجيا من الله عز وجل أن يجعل هذه المساعدات في ميزان حسنات القائمين عليها.
وبدوره عبر المتحدث باسم الأسر المستفيدة السيد محمد مولاي أدريس عن شكر كل أرامل وأمهات وآباء وأبناء الحرسيين الذين قضوا لقيادة الحرس الوطني على تذكرها الدائم لرفقاء السلاح وعطفهم الحنون على من تركوا خلفهم من أمهات وأبناء راجيا من الله العلي القدير أن يتقبل من المنفقين في هذا الشهر العظيم.
وحضر الحفل الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية ووالي نواكشوط الغربية والقائد المساعد لأركان الحرس الوطني وقادة سابقين لنفس القطاع وعدد من الضباط في قيادة أركان الحرس الوطني.
و م أ + 28 نوفمبر