"الإحتماء" المتأخر بكهف "الوحدة"... | 28 نوفمبر

"الإحتماء" المتأخر بكهف "الوحدة"...

جمعة, 31/05/2019 - 15:21
التاه احمنيه

لاحديث هذه الأيام في عواصم الأنظمة العربية الرجعية سوى عن التآزر والتوحد والتضامن القومي العربي، في وجه "المخاطر"...
مصطلحات كانت بالامس لاتعني أي شيء لمحميات البترول، يتم بعثها اليوم في قالب سينمائي مضحك يديره آخرون من وراء الحلبة..
من الجيد أن تستشعر الرجعيات العربية ضرورة وجود مشروع عربي سواء كان هذا الاستشعار ديكوريا زائفا ام كان عن قناعة بتهديد الممالك والعروش، ام كان صحوة ضمير متأخرة...لكن لاأعتقد أن الكومبارس الخليجي الذي كان عقبة كأداء في وجه المشروع العربي التقدمي في الخمسينات والستينات، وحاربه بكل ماتيسر من أموال ومؤامرات ومشايخ وفتاوي ووعاظ سيتحرك اليوم انطلاقا م وعيه بضرورة اللحظة التاريخية، رغم أنهم ربما أدركوا جيدا خطورة استمرار غياب المشروع العربي وماتسبب فيه من إبقاء المنطقة فريسة لصراع المشاريع الأجنبية الوافدة..

لايجب أن نلوم ايران لانها تمتلك مشروعا، ولاتركيا كذلك بل يجب علينا أن نتساءل نحن؟ماذا فعلنا نحن لمشروعنا العربي الوحدوي التقدمي؟؟

اعتقد أن إيواء الأعراب المتأخر لكهف التضامن، ليس سوى حركة حق أريد بها باطل..انه دق طبول الحرب والتحزب لمواجهة دولة إسلامية جارة، انطلاقا من رغبات الأمريكي والإسرائيلي وتنفيذا لما يراد للمنطقة من مخططات ليس آخرها "صفقة القرن" البغيضة....

------------

من صفحة الأستاذ التاه احمنيه على الفيس بوك