من يخلف ماي؟ المرشحون كثر لكن أفق النجاح ضيق! | 28 نوفمبر

من يخلف ماي؟ المرشحون كثر لكن أفق النجاح ضيق!

أحد, 26/05/2019 - 02:09
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إعلان عزمها الاستقالة

بدأت السّبت المنافسة على منصب رئيس الوزراء البريطاني، عبرَ تعهُّد مجموعة من المرشّحين تحقيق نجاح لم يُحالف تيريزا ماي لإخراج البلاد المنقسمة من الاتّحاد الأوروبي.

ويأتي ذلك فيما يُصرّ القادة الأوروبيون على أنّهم قدّموا آخر عرض لديهم، بعد أشهر من المحادثات المضنية التي أنتجت تسويةً لم تحظ بشعبيّة وكلّفت ماي منصبها.

وتُغادر ماي منصبها على وقع انقسامات حيال سُبل التعامل مع قرار الناخبين في 2016 الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بعد نحو 50 عامًا من العضويّة.

وبالنسبة إلى الأسواق، يحمل خروج بريطانيا من التكتّل في 31 تشرين الأول/أكتوبر، عندما يأتي موعد الانسحاب الذي تأجّل مرّتين، مخاطر كبيرة لدرجة لا تبعث على الارتياح.

ويتمثّل القلق الرئيسي في أنّ المرشّحين الأوفر حظاً لتولّي رئاسة حزب ماي المحافظ، وفي مقدّمهم وزير الخارجيّة السابق بوريس جونسون، يؤكّدون أنّهم سيمضون قدمًا ببريكست مهما كان الثمن.

وقال جونسون "سنُغادر الاتّحاد الأوروبي بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر باتّفاق أو بلا اتّفاق. لإنجاز الأمور، عليك أن تكون مستعدًا للخروج من دون اتفاق".

وأبرز منافسين لجونسون هما وزير بريكست السّابق دومينيك راب الذي يُعدّ أكثر تشدّدًا بتشكيكه في الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجيّة جيريمي هانت.

وقد أعلن كل من راب وهانت ترشّحهما لخلافة ماي.

وكتب راب في صحيفة "ذا مايل أون صنداي" البريطانية "أفضّل أن نخرج (من الاتحاد الأوروبي) بموجب اتفاق".

أمّا هانت فقد خاض في السابق حملة ضدّ بريكست، لكنّه عاد وغيّر موقفه.