إيران مرة أخرى...الحلقة 2 (لن نسكت بعد اليوم)...!! | 28 نوفمبر

إيران مرة أخرى...الحلقة 2 (لن نسكت بعد اليوم)...!!

أربعاء, 15/05/2019 - 13:42
التاه احمنيه

يعقدون مؤتمراتهم في "تركيا" العدو التاريخي للقومية العربية..تركيا مهندسة "الخازوق" ورائدة البطش والتنكيل بالثوار العرب..تركيا "فخري باشا" و"جمال باشا السفاح" وعصابة "الانكشاريين"..تركيا التتريك العفن والطورانية المتخلفة واحتقار الثقافة العربية....تركيا التي لم تقدم للحضارة العربية الاسلامية عالما واحدا يتم ذكره..ولم تقدم للبشرية اي انجاز او اكتشاف مفيد رغم انها سيطرت على اجزاء واسعة من العالم.....ثم بعد ذلك يتهموننا نحن "بالتفرس" و"الصفوية" لاننا استنكرنا دق طبول الحرب ضد "إيران" التي طردت سفارة إسرائيل في اول يوم من نجاح ثورتها وابدلتها بفلسطين، ووقفت منذ ذلك التاريخ مع القضية وسلحت ودعمت ومولت كل حركات المقاومة ورعت رسميا هزيمة إسرائيل في حرب تموز 2006من طرف حزب الله.. 
لقد هزلت حقا..!!..إذا لم يمنعكم الحياء من التخندق مع المحور الامريكي الإسرائيلي الخليجي ،واذا لم تشكمكم مبادئ دين الله عن حمية الجاهلية واستحضار حروب ماقبل بعثة محمد ، فهل سيمنعنا نحن اليوم حياء زائف من الوقوف دعما للشعب الإيراني المسلم في وجه الغطرسة الصهيوامريكية المدعومة بنفط الأعراب وتجار الاسلحة والحروب وسدنة المشاريع الكيدية للمنطقة تحت نفس الاكاذيب والعناوين المضللة الزائفة...؟؟؟
إذا لم تمنعكم المروءة من التخنظق مع أعداء الله ورسوله وأشرار البشرية وسدنة الحروب وابمجازر فهل ستمنعنا نحن من الوقزف معةشعب مسلم يتقاسم معنا مناط النجاة يستقبل قبلتنا ويأكل ذبيحتنا..؟؟
نعلم أن إيران ليست خيرا مطلق ،لكنها ليست شرا مطلق كذلك، ونعلم انها لا تعاقب اليوم سوى على شقها الخيري المتمثل في دعمها للقضية الفلسطينية وتأييدها لسوريا المستهدفة من مجاميع الارهاب العالمي، ووقوفها في وجه المخططات الامريكية في المنطقة....واذا استطعتم تناسي التاريخ الوسخ لتركيا الطورانية مع العرب وتحالفتم معها اليوم في ثوب "طائفي" عفن ، فنحن سنقف مع "المسلمين الفرس" الذين ارتبطوا مع "العرب" بتاريخ مشترك وعميق عنوانه "بغداد" و"بيت الحكمة" و"عصر المأمون" و"المعتزلة" و"إخوان الصفا" والامام البخاري وابن سينا وابن الهيثم وابن المقفع والرازي والبيروني والفارابي والبهائي والكاشي وسيبويه والفيروز اباذي وغيرهم.. 
فقوميتنا التي نؤمن بها حضارية تركل الشوفينية بعيدا، وتؤمن بان الحضارة العربية ازدهرت في عصر انفتاحها على مختلف الحضارات والشعوب الأخرى ،وخاصة الفرس ..ومن يحاول التقوقع على ذاته بمعاداة الأمم سيجد نفسه في النهاية مثل طائفة "الاب جيم جونز" تلك التي انتهى بها المطاف بممارسة الانتحار الجماعي المقدس في غابة أمريكية نائية...

ياصهاينة العرب وضحايا البصق الشيزوفريني...اذهبوا مع "ربتكم" امريكا لقتال آل فارس...إنا هاهنا قاعدون...

---------------

من صفحة الأستاذ التاه احمنيه على الفيس بوك