بعد فضيحة الدقيقة 65 لمباراة السوبر، نظمت الإتحادية الموريتانية لكرة القدم حفلا فاخرا للتغطية على الأحاديث العالمية عن تلك الفضيحة الأولى في تاريخ الكرة، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن الحفل الأكثر إثارة هو الآخر في تاريخ الكرة في البلد كان فرصة لتبرير صرف عشرات الملايين خارج الإطار القانونى والإداري، وللتغطية على تلك التجاوزات استبعدت الإتحادية عددا كبيرا من الإعلاميين حيث لم تستدعى غير النزر اليسير .. نفس المصد أكد ان ابعاد بعض الصحفيين واللاعبين الشباب من التكريم جاء على خلفية جهوية وسياسية محضة أريد لها ان تظل حاضرة، حيث استبعد ابراهيم مالحة، وحمود ولد اعمر وهما من أبرز الشخصيات الرياضية الأول رياضى بارز والثانى معلق رياضى متميز حضورا وأداء، في الوقت الذي تم فيه تكريم بعض الأجانب محاباة لهم حيث تربطهم علاقات خاصة برئيس الإتحادية.
سرقة هواتف رئيس الإتحادية شكلت هي الآخرى حرجا كبيرا للإتحادية وأظهرت مستوى العلاقات المشبوهة للإتحادية مع بعض المفسديين وأصحاب السوابق فكل المدعويين تم انتقاؤهم من الرئيس بعناية فائقة، ولم يدخل أي متطفل وفقا لمصادرنا إلى القاعة.