دخان معركة الحزبين المعارضين قد تتحول إلى نارحارقة (تدوينات) | 28 نوفمبر

 

فيديو

دخان معركة الحزبين المعارضين قد تتحول إلى نارحارقة (تدوينات)

سبت, 19/12/2015 - 10:53
دخان معركة الحزبين المعارضين قد تتحول إلى نارحارقة (تدوينات)

يختنق العشرات من شباب المعارضة في البلد والذين يطمحون إلى وجود معارضة قوية قادرة على الصمود في وجه الآلة الإعلامية والمالية للسلطة، بدخان نار حرب مشتعلة هذه الأيام بين أهم الأحزاب المعارضة المشكلة للمنتدى، (حزبي التكتل، وتواصل،) ويعمد العشرات إلى محاولة تطويق الخلاف بين الحزبين الذي بدأ منسوبه يتجاوز صفوف الأنصار، وقد ك ناشد العشرات من المدونيين المعارضين الأنصار بوقف الحرب الكلامية بين الحزبيين لأنها وفقا لهم لاتخدم غير أجندة النظام الذي يعمل على زرع الخلافات بين الحزبيين الكبيريين، ودعت تلك الأصوات إلى تحويل المعركة إلى النظام، وهذه عينات مختلفة من تدوينات الانصار وبعض القادة في الأحزاب المعارضة:

 

خالد سيدي محمد

الصورة الأولى: من قلب الميدان، سأطلق عليها،، "صاروخ كج 1(كج الجنرال والإتحاد من أجل الجمهورية وأتباعه من أحزاب اشروايط وكج حزب التكتل،، ومن معه من أحزاب اشراويط..)

 

المختار بن باب

سيرتكب المنتدى خطأ فادحا حين تقره حشوده اليوم ويقرر التخلى عن حزب التكتل.. المنتدى يحتاج للتكتل في الدعاية الإعلامية بالحق والباطل، وفي تسريب النقاشات الداخلية إلى صفحات الفيس بوك وفي تجنيب المعارضة قمع قوات النظام..!

 

منى بنت الدي

 

أصبحت مسيرات المعارضة من مسجد المغرب إلى مسجد بن عباس مملة و عقيمة و رتيبة و لا ألق فيها و لا تناسب حجم الانهيار و الجوع و التسيب الذي وصل إليه البلد. 
على المعارضة الجادة ابتكار وسائل نضالية جديدة تناسب المرحلة و ترجع للنضال ألقه و عنفوانه. 
لن نعدم وسائل سلمية و نضالية غير طريق البقر.

وكتبت لاحقا:

بالغ منظموا مسيرة المنتدى المحاور اليوم في ضخامتها و بدا من خطاباتها و تدوينات و كتابات أصحابها أنها موجهة بالأساس لحزب التكتل. لم أحضرها و لم أرها لكن تقديرات الشرطة حددتها بثلاثة آلاف و تذكرت أيام كانت المنسقية تخرج موحدة في مائة ألف و شعرت بالفخر لثلاثة أسباب أولها أن غياب التكتل كان مؤثرا في حجم المسيرة فثلاثة آلاف بعيدة من مائة ألف بعد الجد و النضال و الاستقامة من الهزل و التلون و المهادنة. و ثانيها أن التكتل يقلق النظام كما يقلق المعارضة لأنه يعتبر حجر عثرة أمام ألاعيب النظام و أطماع المعارضة. و ثالثها أن المنتدى لو كان واثقا من جماهيريته لاستعرض قوته في ساحة ابن عباس و لما لجأ لشريط ضيق خلف فندق مركير. 
سيخرج التكتل قريبا بعون الله ضد النظام و النظام وحده في جماهيره الحاشدة ولن يختار لها شريطا ضيقا بل سيختار أكبر الساحات و أفسحها.

 

 

الهادي باب جريفين

إن مسيرة المنتدى هذا المساء حسب الفيس بوك وبعض الزملاء في قلب الحدث،لم يحضرها الرجل الشهم،والمناضل الفذ،والمثقف الواعي،والمعارض الفريد في عصره الأستاذ أحمد ولد داداه ــ أمد الله في عمره ــ وبهذه المناسبة أندد بالمشاركة فيها وحضورها، لأنها بلا طعم مسيرة لا يقودها ويتقدمها.
وأقول لهم:

مسيرتكم نكصت منكد == ياسر ماشفناه أحذاكم
ؤعلمن ملان عن بعـــد == مر النور لكان أمعــــاكم

 

اسحاق ولد وجاهة

لغلمان إبانو نعطاتلهم التعليمات بفتح النار على التكتل ، يغير خلون من السياسة أو كولون منزل جميل الى ارحل شورو افتفرغ زينة أخبارو منو وأينت أحصل أعليه وأشايف أعل دار النعيم سكتير 18 ? أنا بعد أمنين نجبر صحة أخبار ذيك الدار نلعن أمعاكم التكتل وسأقول فيه مالم يقله مالك فى الخمر.

 

 لحبيب الشيخ محمد 

يبدو أن المسيرة التي نفذتها بعض قوى "المعارضة" أعادت للواجهة عبر بعض التعليقات الفيسبوكية المتواترة ، قصة داحس و الغبراء بين حزبي التكتل وتواصل !.
لا أفهم حقا لم ومتى بدأ هذا الحقد والغل البين بين حزب التكتل و جماعة مؤسسي حزب "تواصل"...، ذلك أن الأمر ظهر للعلن قبل أن يكون هناك ما يسمى حزب تواصل...، وتحديدا في الانتخابات البلدية و البرلمانية التي حدثت بعد سقوط حكم الرئيس العقيد ولد الطايع بقليل....، حين ذاك وفي حوار بيني مع صديقي وزميلي أحمدو الوديعة في مقر السراج في تلك الأيام، حاولت أن أستقصي السبب من خلاله...، وسألته عن سبب انسحاب مجموعة ما كان يعرف " بإسلاميي حزب اتحاد القوى الديمقراطية ( حزب التكتل لاحقا بعد حل الأول من طرف ولد الطايع ) " منه..، لكنه ناور بطريقته "الإكيدية" ليقول لي: لا مشكلة بيننا...، ثم استدرك عندما حدثته عن الحرب التي دارت في عدة مكاتب للتصويت و عدة مناطق انتخابية بين التكتل و جماعة الإصلاحيين الوسطيين آنذاك....، فقال ما معناه: الأكيد أننا لم نوجه مناضلينا ليواجهوا مناضلي التكتل...، ربما هم لديهم مشكلة معنا...، نحن لا ...،ليست لدينا !.
يعرف ولد وديعة أن جوابه لم يقنعني آنذاك...، ربما لأن وجود أسرتي ومحيطي الشخصي موزعا بين حزبي تواصل و التكتل جعلني أدرك أن الطرفين يكرهان بعضهما حتى برغم الابتسامات "الصفراء" التي كانا يتبادلانها أيام " التنسيق المعارض"!.
اليوم وفي ظل الدعاية " التواصلية" التي تسعى إلى أن تظهر مسيرة اليوم وكأنها رسالة مستترة للتكتل بأنهم قد تبوؤا الدار و الإيمان من بعد مقاطعته هو لأنشطة المنتدى!...، في ظل ذلك فإن السؤال يستعيد نفسه من جديد: لم كل هذا الكره بين الحزبين و مناضليهم؟؟...إنه يذكرني شخصيا بنهج ملوك الطوائف في حروبهم التي أضاعت الأندلس..، وجعلت بعضهم من شدة كراهيته لأخيه يستعين بالقشتاليين الإسبان كي يخلصوه منه!...، وهل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك على طريقة المرحوم أمل دنقل؟؟!.
بعد بحثي في أصل الموضوع توصلت لمعلومة أحسبها مؤكدة وهي: " الأمير"الحسن مولاي علي يعرف تماما أصل هذه الداحس و الغبراء بين الإخوة الأعداء...، ذلك أنه كان أمير الجماعة آنذاك في حزب اتحاد القوى الديمقراطية...، ربما للأستاذة Mouna Deye علم أيضا بالأمر...،أتمنى للحقيقة و للتاريخ ولإصلاح ذات البين,,,أن توضح لنا الجماعة التي أشرت إليها حقيقة ما حدث ويحدث...، و أن تساهم في نزع الفتيل المستمر في الاشتعال بين الإخوة.

 

محمد احيد سيد محمد

لا شيء أكثر سذاجة وسماجة من انشغال بعض التكتليين وبعض التواصليين بالتراشق والتنابز فيما بينهم ونسيان الخصم الأصلي الحقيقي ، لدرجة بات معها هؤلاء التكتليون يأملون فشل المسيرة ويتمنونه، والتواصليون يتبجحون بها على التكتل لا على النظام .
أي صفاقة هذه يا ناس !! عدونا كمعارضة هو النظام وليس أي حزب يطلق على نفسه صفة معارض .
خلافنا لا يعني تناقضنا ولا تصادمنا . 
عدم نضج المعارضة وضيف أفقها هو السبب في تفوق نظام الجنرال عليها في مراوغاته السياسية.
في الحقيقة معارضتنا ليست ناضجة للأسف