يجمع العديد من المراقبين المحليين في مقاطعة واد الناقة بولاية اترارزة، على أن المخطط العمراني الجديد للمدينة بات في خطر، وذلك بسبب الفوضوية التي تجري حاليا هناك.
فخلال الأسابيع الأخيرة، أصبحت السلطات الإدارية تغض الطرف عن الإنتهاكات المتتالية للمخطط العمراني الجديد، الذي ينتظره ساكنة واد الناقة منذ سنوات، بعد أن أشرف على تدشينه الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
فقد ظلت السلطات الإدارية والبلدية مصرة على منع البناء في بعض المناطق، انتظارا لإستكمال المخطط العمراني، إلا أنه خلال الأسابيع الأخيرة تم غض الطرف عن ذلك وأصبحت المدينة تعيش فوضوية لا مثيل لها من قبل، فهل هو عجز من السلطات عن القيام بمهامها، أم هي إرادة لديها بالتراجع عن ذلك المخطط؟؟؟.
ميادين