باشرت قافلة طبية مغربية صباح اليوم الاثنين بمركز الاستطباب الجهوى بأطار والمركز الصحى استشاراتها الطبية واجراء العمليات الجراحية للمستهدفين من مرضى الولاية.
وفي هذا الاطار أدى والى آدرار السيد الشيخ ولد عبد الله لد اواه منتصف اليوم زيارة لمركز الاستطباب الجهوى والمركز الصحى حيث تلقى شروحا مفصلة حول هذه القافلة الطبية الجراحية، كما زار الوالي مختلف أجنحة الجراحة وطب النساء والصيدلية واستشارة أمراض الأطفال والغدد وأمراض القلب والشرايين والأمراض الجلدية بالمركزين الطبيين.
وأوضح الدكتور الجراح عبد الله بن احمياده مدير مركز الاستطباب الجهوى بأطار في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ان القافلة كانت أكثر تنظيما هذه السنة من سابقاتها وتباشر العمليات الجراحية في مركز الاستطباب الجهوى كما تقوم بمختلف الاستشارات في المركز الصحى بالمقاطعة لتمكين أكبر عدد من المواطنين من العلاج وبسرعة.
وابرز ان القافلة تضم 27 طبيبا ما بين أستاذ وأستاذ مساعد متخصصين فى مجالات الجراحة العامة والتخدير والنساء والتوليد وجراحة المسالك البولية وجراحة الأعصاب والأطفال والعيون والطب الاستعجالى والأشعة والأنف والحنجرة والصيدلة إضافة إلى القلب والشرايين والغدد والأمراض الجلدية والطب العام.
وأعرب عن كامل ارتياح السكان بوجود البعثة الطبية المغربية مشيدا بالعمل الإنساني الذى يقوم به الدكتور محمد بن اصنيب داعيا رجال الأعمال والأطباء إلى أن يحذو حذوه من أجل النهوض بالواقع الصحى للوطن وللولاية التى أصبحت تتوفر على بنية تحتية صحية قابلة للاستغلال خدمة للمرضى.
كما ثمن الدور الذى تقوم به البعثة الطبية وانعكاساته الايجابية على مستوى زيادة نشاط المستشفى وتكوين الطاقم الطبى المحلى وتبادل الخبرات إضافة إلى تخفيف تكاليف العلاج عن المواطنين.
وبدوره أبرز الدكتور محمد بن اصنيب ممول ومنظم القافلة الطبية ان القافلة الطبية الجراحية التي تباشر مهمتها الطبية من الثامن إلى الثالث عشر ابريل الجاري، تحمل الرقم 13 وقد أجرت العام الماضي 3300 استشارة طبية وقامت ب 224 عملية جراحية وتكفلت بنقل وعلاج 11 مريضا في المغرب.
تجدر الاشارة إلى ان الوالي كان مرفوقا خلال الزيارة بالسلطات الادارية والعسكرية والأمنية والبلدية والأسرة الطبية بالولاية.
وما