بسم الله الرحمن الرحيم
((حتى إِذا اسْتَيْأَس الرسُلُ وظنوا أَنّهم قد كُذِبوا جاءهم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نّشاء ولَا يُرَدّ بَأْسُنا عَن القوم المجرمين ))
صدق الله العظيم
استحضارا للحظة التاريخية الراهنة التي تمر بها البلاد وماتستدعيه من إنقاذ استعجالي تبدأ أولى خطواته بالقطيعة التامة مع ممارسات العهود والحقب السابقة ،التي تميزت بسوء التسيير وفساد الادارة وتسيد عقلية النهب والرشوة، وتكريس القبلية والمحسوبية وتغول الرأسمالية المتوحشة وتردي خدمات التعليم والصحة والقضاء على النسب المتبقية من مجانيتهما،وانقطاع الماء والكهرباء وترهل الطرق وانعدام الصرف الصحي وبيع وإفلاس الشركات وعقد صفقات التراضي....وغيرها من مظاهر الفساد والبؤس والتخلف..
ونظرا الى الاستقطاب الحاصل في الساحة السياسية الذي يريد أن يفرض على هذا الشعب الصابر، ثنائية مقيتة لامحيد عنها وخيارا مابين "كوليرا" العشرية الأخيرة و"طاعون" العهد الطائعي الأغبر وملحقاته...
واستنادا الى موقف الطليعة التقدمية التي قررت الاقتصار على العمل الفكري والثقافي في المرحلة الراهنة وتأجيل انخراطها ككيان سياسي الى مابعد الانتخابات ...
أعلن مايلي:
-دعمي الكامل للمرشح المناضل الدكتور "محمد ولد مولود" مرشح المعارضة الحقيقية التقليدية بنضالها وخطابها وخطها...مرشح الفقراء والمستضعفين والمسحوقين...
-العمل على خدمة هذا القرار إعلاميا وميدانيا وبما تيسر من تأثير محدود ومتواضع، خاصة في محيط الرفقة والصداقة....وذلك رغم صعوبة المعركة وانحياز الدولة ومؤسساتها وتغول المال السياسي الفاسد ...
-دعوتي لكافة القوى والفعاليات السياسية الشبابية الحريصة على تعافي وطنها المريض والمتمسكة بفجر التغيير الجاد والقطيعة مع عهود الفساد والتخلف والعقليات الارتدادية، الى الالتفاف خلف المرشح الدكتور محمد ولد مولود لهزيمة قوى الفساد والنكوص والرجعية...
نهوضا لنكسر قيد اللصوص
وندفع راياتنا للأمام
لنُطلع وجه الصباح الجديد
ونرمي عن الأرض ثوب القتام
لنغمر بالنور صرح الحياة
ونهدم عرش الطغاة اللئام
فماذا نقول وماذا نريد؟
نريد الحياة بلا ظالمين...
أحمد حمنيه
تونس- بتاريخ 04 ابريل نيسان 2019