خيم صمت مطبق على السلطات الأمنية والعسكرية في موريتانيا ،بعد الحادث المرعب الذي راح ضحيته بعض المواطنيين الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية الوطن، ولازال الصمت سائدا رغم تألم الشارع الموريتاني من الحادثة التى نحرت القاعدة فيها مواطنا موريتانيا بدم بارد، الحادث الأليم الذي نفذته القاعدة مؤخرا في بلاد المغرب الإسلامى استفزازا للبلد، لم يتوقع احد ان يمر بسلام عليها وهي التى لاتفصلنا عنها حدود دولية، حيث بإمكان الجيش الموريتانى ان يصل إليها ولو جوا دون جهد كبير، وذالك من أجل ردة فعل كانت متوقعة انتصارا للعيون التى ضحت من أجل الجميع، أما ان يبتلع الجميع ريقه ويترك الضحايا ومصيرهم فهو أمر غير مفهوم لحد الساعة، كل الدول العربية وغيرها التى تتلقى ضربات موجعة من التنظيم تعمل بسرعة على ردة فعل على الأقل لامتصاص الغضب الشعبي العارم، او للدعم المعنوى لأهالى الضحايا ومن يرابط مثل الضحايا في ساحة المعركة والذي ينتظرون المخاطر.. كما ان ردة الفعل تمنح الشعب مزيدا من التسلح ولو معنويا بقدرة الجيش والأمن على الرد على كل اعتداء يتعرض له أحد افراده أو أعوانه مهما كانت الجهة المسؤولية عن الإعتداء.