قال اتحاد الطلبة والمتدربين بالمغرب إن وزارة التعليم العالي اسقطت أكثر من ثمانيبن طالبا من قوائم المنحة دون أدنى مبرر، وندد الاتحاد بالخطوة مطالبا بتصحيحها ومهددا بخطوات تصعيدية لمواجهة تجاهل الازمة وجاء في نص بيان الاتحاد الذيتوصل 28 نوفمبر بنسخة منه:
بعد أشهر من انتظار مقرر منح الفصل الثاني للعام الجامعي 2018-2019، فوجئنا في اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب بإسقاط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأسماء أكثر من ثمانين طالبا من قوائم المنحة دون أدنى مبرر، في تحد صارخ لمشاعر الطلاب، واستهتار بحقوقهم، وتجاهل لمعاناتهم، خصوصا أن أغلبهم كان ينتظر هذا المقرر لتسوية وضعيته بعد أن سقط اسمه من مقرر منح الفصل الأول.
لقد بذلنا في اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب خلال الفترة الماضية جهودا كبيرة لجمع ملفات الطلاب وإرسالها إلى الوزارة في وقت مبكر، حيث أرسلنا ملفات 300 طالب في 23 ديسمبر 2018 إلى الوزارة، ثم ألحقنا بها 34 ملفا في شهر يناير 2019 و16 ملفا آخر في 15 فبراير المنصرم، كل ذلك سعيا لتفادي الوقوع في مثل هذه الحالات، وحرصا منا على استيفاء جميع الطلاب لحقوقهم المادية كاملة غير منقوصة في أقرب الآجال الممكنة. ورغم جميع الجهود التي بذلها الاتحاد، فإن المسؤولين لم يتعاطوا مع الموضوع بالجدية اللازمة، رغم إلحاح الاتحاد على ضرورة مراجعة المقرر قبل إصداره رسميا، بل على العكس من ذلك تعمدت الوزارة إسقاط أسماء أكثر من ثمانين طالبا دون سبب وجيه.
إننا في اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب وأمام هذه الممارسات الفجة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نؤكد على ما يلي:
1- نحمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عن هذا الخطأ الجسيم والتبعات المترتبة عليه؛
2- ندعو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعداد مقرر استعجالي يتضمن أسماء كافة الطلبة المتضررين، بما يضمن صرف منحهم مع زملائهم في نفس الوقت؛
3- نعلن تضامننا مع الطلبة المتضررين واستعدادنا لكافة الخيارات النضالية التي تضمن إيقاف معاناتهم وتسوية وضعيتهم؛
4- نهيب بكافة الطلاب أن يرصوا الصفوف استعدادا لجولات نضالية تحمي الحقوق، وتصون المكتسبات، وتوقف مسلسل التلاعب بمنح طلاب الخارج الذي تنتهجه الوزارة منذ فترة.
الأمين العام:
الخليفة ولد اسعيد
الرباط بتاريخ: 07 مارس 2019.