احتضن فندق دار الضيافة بنواكشوط مساء أمس السبت 9 فبراير ، حفل انضمام كبير نظمه الاستاذ الجامعى والعمدة السابق والفاعل السياسي، د. عبد الله جيمي دياو، والذي أعلن عن انضمامه مع مجموعته السياسية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية واستعدادهم للعمل والبذل من أجل البرنامج العام للحزب.
الحفل جرى برئاسة نائب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد محمد اجيه ولد سيداتي، واتحادي حزب الاتحاد في انواكشوط الغربية السيد نور الدين فرانسوا، واتحادي حزب الاتحاد في ولاية كوركل السيد آتي عبد الوهاب، والمدير العام لميناء انواكشوط المستقل والعديد من قادة حزب الاتحاد ومناضليه.
النشاط أفتتح بكلمة ترحيبية من اتحادي الحزب في انواكشوط الغربية شكر فيها الحاضرين منوها بأهمية المجموعة السياسية المنضمة للحزب، وفي كلمته بالمناسبة، أكد، د. عبد الله جيمي دياو، أن اللحاق بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، جاءبعد دراسة متأنية للظرفية السياسية في البلد وبعد التشاور مع الحلفاء والقواعد الشعبية، وأنهم سيسعون من خلال حزب الاتحاد للمساهمة في مواصلة مسيرة الإنجاز التي جسدها صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خدمة للمواطنين.
كما أكد على ترحيبه بخطوة رئيس الجمهورية الأخيرة والمتمثلة في حمايته للدستور ولمكسب التناوب السلمي على السلطة، مشيرا إلى أن الاستحقاق الإنتخابي المقبل يتطلب توحيد الجهود من أجل بلوغ الإزدهار والنمو الذي يحتاجه البلد، وأن الإجماع الكبير حول ترشيح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد، فرصة تنموية لبلادنا يسعى شخصيا ويطلب من الجميع المساهمة فيها.
فدرالي الحزب في ولاية كوركل شكر الحاضرين وثمن هذه الخطوة الهامة ورحب بالمنضمين في حزب الاتحاد.
وفي الكلمة الرسمية لحزب الاتحاد أكد نائب رئيس الحزب السيد محمد اجيه ولد سيداتي، ترحيبه بالدكتور عبد الله جيمي دياو، وشكره على اختيار حزب الاتحاد ليكون موقعه السياسي الذي يسعى من خلاله لخدمة البلد، مثمنا الخطوة معتبرا أنها مكسب جد هام وكبير بالنسبة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، نظرا لما يتمتع به الدكتور من خبرة سياسية وتجربة.
مؤكدا أن من يريد أو يسعى للمساهمة في مشروع البناء والانجاز الذي شهدته البلاد بقيادة فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس للحزب السيد محمد ولد عبد العزيز، عليه التواجد في حزب الاتحاد، وأن الحرص على استمرار هذا المشروع يفرض دعم توجهاته وخياراته والتي من أهمها اليوم دعم خيار رئيس الجمهورية معالي الوزير محمد ولد الشيخ محمد احمد، كمرشح في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، وفي الختام تقدم باسم رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وباسم جميع قادته و مناضليه بشكر السيد عبد الله جيمي دياو، وتجديد الترحيب به في حزب الاتحاد.
وعرف الحفل حضورا كبيرا ومتنوعا.