افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع الشيخة فاطمة بنت مبارك لتوفير مصادر المياه في 5 ولايات موريتانية تعاني شحا في هذا المرفق الحيوي، وذلك ضمن مبادراتها التنموية في "عام التسامح".
ويستفيد من المشروع 500 ألف شخص وتضمن حفر 85 بئراً ارتوازية وسطحية تعمل بالطاقة الشمسية مع توفير خزانات مياه.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر الإماراتي "أم الإمارات" قد تبرعت العام الماضي بـ 10 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع تنموية في الدول التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والمياه.
وكان نصيب موريتانيا من هذه المكرمة مشروع المياه الذي تستفيد منه ولايات غديماغا ولعصابة وترارزة وليركانا وكوركول إلى جانب إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في العاصمة الموريتانية نواكشوط والذي يجري العمل فيه حالياً ويستفيد من خدماته الصحية 100 ألف شخص.
وجرى افتتاح مشروع المياه بحضور وفد الهلال الأحمر الإماراتي الذي يزور موريتانيا حالياً ويضم فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي وحمود عبد الله علوي محمد الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع التسويق وجمع التبرعات في الهيئة وسعيد المزروعي مدير الإغاثة يرافقهم حميد الزعابي القائم بأعمال سفارة الدولة في نواكشوط إلى جانب حضور عدد من المسؤولين المحليين في الحكومة الموريتانية وأهالي المناطق المستفيدة من المشروع.
كما تضمنت مشاريع الشيخة فاطمة بنت مبارك في موريتانيا بناء ملاحق إضافية في عدد من منازل الأسر الفقيرة في قرية "اللقاء" التابعة لولاية ترارزة إلى جانب بناء مدرستين للمرحلة الابتدائية إحداهما للبنين والأخرى للبنات وتزويدهما بالمستلزمات الدراسية.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن هذه المشاريع الحيوية في موريتانيا تم تنفيذها بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتجسد الدور المتعاظم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للشعوب والمجتمعات التي تعاني وطأة الظروف وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة واستراتيجية الإمارات في استدامة العطاء من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تنموية توفر خدمات ضرورية في الصحة والتعليم والقضايا الاجتماعية وتحسين أوضاع الأمومة والطفولة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل رسالة تضامنية قوية مع الأوضاع الإنسانية في موريتانيا.
الشارقة 24