انتهى اجتماع أحزاب الأغلبية الذي دعا له الرئيس الدوري الشيخ عثمان ولد أبي المعالي دون الحصول على موقف إجماع من غرض الدعوة، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن رئيس الإئتلاف تقدم إلى المجتمعين بخبر متداول حول ترشيح رئيس الجمهورية لرفيقه محمد ولد الغزواني دون أن يؤكد لهم ذالك، وفي مداخلاتهم قال محفوظ ولد عزيزي القيادي بالإئتلاف إن تعليب المواقف بعد عشر سنوات لم يعد مطروحا مؤكدا أن أحزاب الأغلبية لن تدعم مرشح الرئيس قبل التفاوض معه مباشرة وهاجم بعض قادة الأحزاب الإتحاد من أجل الجمهورية "الحاكم" حيث وصف محمد الأمين ولد البان رئيس حزب العدالة الديمقراطي بأن الشراكة معه كانت سيئة ولم تكن تتحكم فيها معايير واضحة، من جانبه رئيس حزب الرفاه ولد فال قال في كلمته إن الاغلبية توقفت منذ فترة حيث هاجمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسخر منها حزبه ولم تتواصل مع الرئيس منذ فترة، وأوضح ولد فال أن مرشح الرئيس محمد ولد الغزواني شخصية محترمة وقائد عسكري مهذب خبره فترات من الزمن حيث جمعتهم المؤسسة العسكرية، لكن الوقت مازال مبكرا لدعمه.
وحسب مصادر 28 نوفمبر فإن الأحزاب لم تتمكن من إصدار بيان يجسد الإجماع رغم دور التقارب في وجهات النظر الذي قام به رئيس الإئتلاف.
يذكر أن الحزب الحاكم دفع بنائبه الأول إلى حضور هذا الإجتماع المثير للجدل.