قال الكاتب والناشط السياسي عبد الله ولد محمدو ولد بيه ان المكتسبات التي حققتها موريتانيا في العشرية الأخيرة ، إنجازات نوعية في شتى المجالات تمت على يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وصولا إلى ذلك القرار التاريخي والشجاع والمعبر عن الوطنية الصادقة، برفض المساس بالتناوب الذي أقره دستور موربتانيا، كل هذه الإنجازات تحتاج أن يطبعها الاستمرار والديمومة، ورجل المرحلة الذي يؤمن للبلاد السير الحثيث على نفس النهج ونفس مسار التطور والازدهار الذي بدأ سنة 2009.
وأضاف خلال مداخلات له مع مجموعة الوعي السياسي ، ان مواصفات الشخصية الوطنية القادرة على مواصلة العطاء دون توقف وتأمين مواصلة مسيرة الإنجازات يجسدها الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني رفيق درب الرئيس، فهو شخصية قيادية حكيمة متميزة محبوبة من الجميع ، رجل بذل عدة عقود في خدمة وطنه ومازال يواصل عطاءه، وأدار عدة ملفات هامة بكل اقتدار وجدارة وحقق نجاحات أمنية متعددة كانت محل إشادة وتقدير المجتمع الدولي .
لذلك - يضيف - يبقى الأمل والتطلع إلى دعم والدفع به كمرشح توافقي فى استحقاقات 2019 كشخص توافقي يدعمه أغلب المواطنين باعتباره شخصية وطنية تحظى باحترام وتقدير لدى مختلف فئات وشرائح الشعب.
خاصة انه عرف عنه التزامه بتأدية واجباته الوطنية بصدق وأمانة وإخلاص ويتميز بالهدوء وإدراك الأمور برؤية ثاقبة تدعمها الخبرة والعقلية المتزنة ومشهود له ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية .
وأوضح ولد بيه ان رجل بهذه القدرة والخبرة سيكون عطاؤه متميزاً لتتواصل مسيرة تنمية الوطن في كافة المجالات التنموية التي تشهد نموا وكذلك فى ظل وارف الأمن والتسامح والإجماع على نبذ أسباب الفرقة وادراك الجميع لأهمية الوحدة الوطنية ورفض كل أسباب الانقسام ، والمساس باللحمة الوطنية، ومانعيشه من استقرار متواصل ولله الحمد. .
وأكد ولد بيه أن المواطنون يتطلعون فى هذه المرحلة التاريخية والحساسة والحاسمة بالتحديات لإستمرار هذا النهج الذى انعكس على مايشهده البلد من تطور كبير فى مجالات عديدة لايمكن انكارها من أي كان سواء فى المجالات التعليمية أو الصحية أو الإجتماعية أوالإقتصادية أو فى مجالات البنى التحتية الحيوية مثل الطرق والموانئ والمطارات وغيرها .. هذا النهج الذى يقوده الرئيس محمد ولد عبيدالعزيز ، أول رئيس في تاريخ موريتانيا يتم انتخابه لفترتين رئاسیتین ويصمم على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و 28 و 99 من الدستور ، رغم الدعوات والإغراءات من دعم شعبي ومطالب لنواب ، تمسك بالدستور.
ورفض أي مساس به
داعيا خلال مداخلته لضرورة استمرارية هذا النهج فى ترسيخ الديمقراطية والمحافظة على ماتم تحقيقه من انجازات فى العشرية الأخيرة .
والعمل على التصدى لكل دعوات الشر والفتنة أياً كان مصدرها ووسائل نشرها وعدم السماح لكائن من كان محاولة العبث بأمن واستقرار البلد.