-بيان- تلقت اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ الساعات الأولى من صباح اليوم 19 يناير 2019 خبرا تناقلته بعض وسائل الإعلام مفاده تغيير اسم أكبر وأهم وأكثر شوارع انواكشوط رمزية من شارع جمال عبد الناصر إلى شارع الوحدة الوطنية أو أي تسمية أخرى.
وبما أن اللجنة لها ثقة كبرى في حس رئيس الجمهورية الوطني والقومي، فإنها تطلب منه التراجع عن هذه الخطوة التي ترى فيها إخفاء لأهم معلم من معالم انواكشوط وأكبر شارع من شوارع العاصمة القديمة، وتلفت اللجنة عناية الرئيس الأخ محمد ولد عبد العزيز إلى أن كل العواصم العربية والإفريقية وبعض مدن العالم بها شوارع سميت على الزعيم عبد الناصر، وهو ما يجعلها متمسكة بتسمية الشارع المذكور ثقة منها في تلبية الرئيس لملطلبها.
عن اللجنة:
إسلمو ذو النورين