أكدت المحامية سندريلا مرهج أنه "كان من المتوقع أن لا يأتي كل القادة والرؤساء العرب والأمراء والملوك العرب إلى لبنان للمشاركة في القمة العربية الإقتصادية"، مشيرة إلى أنه "كانت لدي معطيات أن الرئيس الموريتاني محمود ولد عبد العزيز كان ينوي زيارة لبنان حتى ولو لم تكن ستعقد هذه القمة وهو يريد فتح علاقات أكبر بين موريتانيا ولبنان".
وفي حديث تلفزيوني، أوضحت أنه "أن يتم دفع 10 ملايين دولار لقمة هي بالأساس مرجح لها أن لا تتم بالقوة والزخم الذي الذي كان مقبولا لدى البعض وأن تصرف هذه الملايين على هذه القمة بينما كان من الممكن أت تتأجل هذه القمة إلى ما بعد قمة تونس لكي تستشف الدولة اللبنانية المواقف العربية فيما بينها ومواقف الدول العربية من دعوة سوريا"، مشيرة إلى "أنني أظن أنه لم يكن موقفاً حكيماً بما فيه الكفاية أن يعطل البلد وأن تصرف هذه الملايين على قمة لا طائلة ولا جدوى من مقرراتها".
واعتبرت مرهج أن "هذه القمة هزيلة أولا من حيث التمثيل الموجود فيها ولعدم دعوة سوريا إليها وحتى ببنودها"، مشيرة إلى أنه "يوجد انقسام حاد بين العرب وهنالك مواقف عربية تريد أن توافق على ما تريده الإدارة الأميركية من تعطيل للقمة التي قد تعطي بعض الزخم للبنان، خصوصاً أن الإدارة الأميركية تلوّح لبنان بالعقوبات الإقتصادية والمالية".