تتوالي الاعتذارات من الحكام العرب عن المشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستنعقد غدا وبعد غد في بيروت، حيث لم يبق حتى الآن سوى رئيسين أكدا حضورهما هما الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والصومالي محمد عبد الله فرماجو، أما الدول العشرين الأخرى فسيتراوح تمثيلها بين رئيس حكومة ووزير ونائب وزير وصولا الى درجة مندوب. هذا الضعف في التمثيل يشير (بحسب متابعين) الى أن القمة قد حُكم عليها بالفشل حتى قبل أن تبدأ، وأن لبنان الذي نجح في التنظيم وفق رأي أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد فشل في إعداد الأرضية اللازمة التي تشجع الرؤساء والملوك العرب على المشاركة في قمة بيروت تمهيدا لانجاحها.