يبذل هواة خطابات الكراهية،وناهبي المال العام، جهودا يائسة لخلق صراع جهوي بين الجهات، أو بين الشرائح، أو بين القبائل، وهي حرب قذرة تستغل فيها كل أنواع ظلم الأحرار؛ والتعرض للأعراض.
هدف هؤلاء خلق حالة طوارئ تتسبب في تأخير الإنتخابات أو إفشال دولة المؤسسات.
هل تتعرض إنجازات عشر سنوات من الأمن والتنمية، وثمار حوارين سياسيين بين عقلاء البلد2011و2017 لمحاولة نسف، أو لعبة تأميم من طرف ورثة غير شرعيين وغير حكماء.، يتحكمون في لعبة الكلام والألغاز والألغام؟
حذار فهذا البلد الجميل بفسيفسائه وتنوعه الثري ، هو بلد دوحة الخير من العلماء الأجلاء والعربان الشجعان .
انتبهوا جيدا... موريتانيا ليست ملعب شطرنج...ودماء أحرارها لم تكتب بالسحر ولم تختم بعربون الفساد.
بقلم/ محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي