نظمت ماجدات شنقيط أمسية تابينية يومه الاحد 30 دجمبر 2018 في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط ،
بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين تحت عنوان:( جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين وتداعياتها على الوطن العربي)
تحت اشراف الدكتور سيدي عبد الجليل المقري و بعضوية الأساتذة الولي ولد سيدي هيبة و فاطمة بنت محمدفال .
و كان النشاط فرصة عبرت فيها رئيسة الماجدات الأستاذة العالية الشين عن تمسكهن بنهج الشهيد، و ذلك لما قدمه للعراق و الأمة. و بعد كلمتها ، تعاقب على المنصة أساتذة و سياسيون و قانونيون، مع حفظ الالقاب، حيث تحدث كل منهم عن جريمة الاغتيال و تداعياتها على الوطن العربي .
ففي البداية، تحدث الدكتور النان ولد المامي عن السر وراء استهداف الشهيد من الناحية السياسية، وذلك لكونه حمل مشروعا سياسيا عمل الغرب على تدميره ومحاربته من خلال جريمة الاغتيال و عقبت الدكتورة مريم منت امود عليه معتبرة أن اغتيال الشهيد جعل منه قائدا إنسانيا و نموذجا للتضحية و الشجاعة و الصمود مما جعل الجميع يرتبط بتلك اللحظة التاريخية التي جسدها القائد.
بعدهما كانت مداخلة السفير السابق الشيخ احمد ولد الزحاف الذي أكد أنه لم يكن قوميا لكن جريمة الاغتيال أحيت فيه الحس القومي و الارتباط بالقضية القومية و جعلته يتأثر بتلك الجريمة كإنسان و كعربي و كمسلم .
بعد ذلك كانت مداخلة الشيخة و الفنانة الكبيرة المعلومة منت الميداح التي أكدت أنه بعد اغتيال الشهيد اصبح الشارع العربي ميتا و مات الضمير و لم يعد هناك من يستطيع الرفض من حكام العرب حيث أصبح اترامب يقول إن القدس عاصمة الكيان الصهيوني؛وهذا بسبب غياب صدام؛ و أنشدت اغنيتها الرائعة ذائعة الصيت في موريتانيا : نحن في الدرب رفاق ... فتقدم يا عراق .
بعد ذلك، كانت الورقة القانونية مع الاستاذ المحامي ابراهيم ولد ابتي الذي تحدث عن جريمة الاغتيال و مخالفتها لكل القوانين، وبوصفها باللا أخلاقية و اللا إنسانية ،حتى في اختيار لحظة الجريمة، التي كانت يوم عيد للمسلمين، كما عدد الدول التي كانت ضد هذه الجريمة ودول التي أيدتها و هي الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني و ابريطانيا و إيران أما الدول العربية جميعا فقد التزمت بصمت القبور باستثناء ليبيا في ظل الشهيد معمر القذافي .
بعد ذلك تحدث في المحور الاستراتيجي النائب و الرئيس صالح ولد حنن الذي قال أنه لولا اغتيال الشهيد لما استطاعت القوى الغربية إشعال النار في الوطن العربي ولما تمكنت من تنفيذ خطط تدمير الوطن العربي بمنتهى السهولة و بأقل الخسائر ،معتبرا أنما نعيشه اليوم من حروب هو بسبب احتلال العراق و اغتيال قائده الرمز الشهيد صدام .
وفي الختام عقب الدكتور ديدي ولد السالك مثمنا دور ماجدات شنقيط و ما بذلنه من جهد و تضحيات في سبيل إحياء هذه الذكرى باستمرار .