ظريف: لا ننتظر أوروبا.. الصين وروسيا وبالنسبة لنا أكثر أهمية منها! | 28 نوفمبر

 

فيديو

ظريف: لا ننتظر أوروبا.. الصين وروسيا وبالنسبة لنا أكثر أهمية منها!

سبت, 29/12/2018 - 19:25
ظريف: لا ننتظر أوروبا.. الصين وروسيا وبالنسبة لنا أكثر أهمية منها!

طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أوروبا بالوفاء بالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، مشددا على أن بلاده لم ولن تنتظرها.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف تأكيده في تصريح لقناة "فونيكس" الصينية أن بلاده "لم تكن في أي وقت ولن تكون بانتظار أوروبا التي عليها أن تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي".

 

وبشأن الظرف الحالي المحيط بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، قال رئيس الدبلوماسية الإيرانية: "ليس صحيحا أننا قبل ثلاثة أعوام لم نكن نتوقع حدوث أوضاع اليوم (بشان الاتفاق النووي)، لكنني أرى بأنه كان من الصعوبة الوصول إلى اتفاق أفضل مما هو الآن".

وتابع ظريف في هذا الشأن قائلا: " لو أردنا أن نعيد كتابة الاتفاق النووي من جديد فإنني استبعد الوصول إلى اتفاق. ولو تمكنا من الوصول إلى اتفاق فإنه سيكون شبيها لما هو موجود الآن".

ورأى وزير الخارجية الإيراني أن اعتقال مديرة الشؤون المالية بشركة هواوي الصينية دليل على عزلة الولايات المتحدة، داعيا سائر الدول، وخاصة الصين، إلى "التصدي بصورة مناسبة لمثل هذه الممارسات الأمريكية"، ليس من أجل إيران، بل من أجل انفسهم.

وتوقع ظريف أن تستمر علاقات بلاده مع الولايات المتحدة على المنوال الراهن، مشددا على أن إيران "لا تتفاوض مع أمريكا في الظروف الطارئة ولم تخرج إيران من الاتفاق، بل إن أمريكا هي التي خرجت وعليها هي نفسها العودة إليه".

وبشأن سعي الولايات المتحدة إلى منع صادرات النفط الإيراني، أكد ظريف أن واشنطن إذا أرادت "منع صادرات النفط الإيرانية فإنها ستكون مضطرة لاتخاذ سياسات تخلق الفوضى في العالم".

وشدد ظريف على أن الصين اهم لبلاده من أوروبا وروسيا، لافتا إلى أن سياسات بلاده "ليست مبنية على الرد على أوروبا، وأن أوروبا ليست الطرف التجاري الأهم بالنسبة لنا، بل إن الطرف الأهم هي الصين ودول الجوار وروسيا، ولكن بطبيعة الحال لا نسعى من أجل أن لا تكون لنا علاقات مع أوروبا".

كما تطرق وزير الخارجية الإيراني لتعزيز الولايات المتحدة لقواتها البحرية في المنطقة، مؤكدا أن وجود حاملة الطائرات الأمريكية في مياه الخليج سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة، وتعريض جميع دولها للمزيد من المخاطر.

المصدر: فارس