قال السفير الموريتاني لدى الجزائر، بلاه ولد مكية، إن “العلاقات الثنائية بين البلدين ” دخلت مرحلة الواقعية والتجسيد”، خلال العام 2018.
وجرى هذا العام افتتاح أول معبر حدودي بري بين البلدين الجارين، وتم تنظيم معارض تجارية مشتركة، إضافة إلى إنشاء مجموعة صداقة برلمانية.
واعتبر الدبلوماسي الموريتاني، أن “نظرة البلدين متقاطعة إزاء عديد الملفات الإقليمية والدولية، ولا سيما فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية المطروحة أمام الأمم المتحدة، ومسائل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
وأثنى السفير، على “الديناميكية التي يشهدها التعاون الجزائري الموريتاني، منذ افتتاح أول بوابة برية على الحدود، في 19 أغسطس/آب الماضي؛ لتعزيز العلاقة في الجانب الاقتصادي”.
بدوره، قال النائب عبدالحميد سي عفيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون في البرلمان الجزائري، إن “إنشاء مجموعة مشتركة للصداقة البرلمانية سيسمح بخلق فرص أكبر للتعاون الثنائي، ومن ثمة فتح مجالات أرحب لتبادل الخبرات وإبرام اتفاقيات أخرى”.ووصف عفيف في حديث لـ”إرم نيوز”، دبلوماسية نواكشوط بـ”الهادئة المتزنة المدركة لتحديات منطقة المغرب العربي”، داعيًا إلى “تفعيل آلة الدبلوماسية البرلمانية المغاربية؛ لتفعيل الاتحاد المعطل منذ سنوات”.
وتحدث عفيف عن وجود “تحديات أمنية وتنموية على الحدود المشتركة، ولاسيما الهجرة غير الشرعية وتحركات جماعات الإرهاب والتهريب والاتجار بالبشر”.
إرم