يحلو لبعض دعاة الكراهية والهاربين من أوطانهم ،أن يسخروا أقلامهم المأجورة في مهاجمة حماة الثغور،و التجاسر على رموز من خيرة كفاءات مؤسسة بنت خلال عشرية جيوشها وتألقت قدراتها؛وثبت قدم صدقها في توفير الأمن وزرع الأمل في ربوع وطن المآذن والمحاظر؛ وفي مشارق القارة السمراء ومغاربها.
لئن لم ينته هؤلاء عن ولغهم في ساحات الشرف، وأعراض الكرام البررة من حماة العرض والأرض
ليركبن طبقا عن طبق.
لا ديمقراطية، ولا أمن ، ولا تنمية، ولا مستقبل لأرض وهوية البيظان؛ بدون جيش قوي وسائس مؤتمن.
هل كان اللاهثون لهثا بخطابات الكراهية هذه ، والباخسون لهؤلاء الأمجاد ، الا شذاذا من مدمني الفساد في الأرض ، والإعراض عن صفاء التدين ، و(بشمركة امتهان الاسترزاق) بأبواب السفارات الأجنبية؟
لا يستوون.... قائمون بربوع السفينة، آناء الليل وأطراف النهار ، يأخذون على يد كل ناعق، وكل حارق، وكل خارق!
وبقية من بقايا عاد وثمود، هم كأعجاز نخل منقعر، لا ظهرا يركب ، ولا ضرعا يحلب ؛
تحسبهم جميعا؛ قلوبهم شتي ؛ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ؛ اذا رأيت وجوهم صدعت : شاهت الوجوه.
بقلم/محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي.