سيطرت التطورات الأمنية الأخيرة في البلد على جزء كبير من نقاش الوزراء حيث خاطب الرئيس وفقا لمصادر 28 نوفمبر بشكل مباشر وزير الداخلية بالقول: (نحن مسولينك عن الأوضاع الداخلية.. أمام يتعلق بالإرهاب فذالك شأن آخر) وكان وزير الداخلية ي يحاول تبرير بعض الأحداث الإجرامية الأخيرة بتركيز جزء كبير من الأمن لملاحقات الخلايا الإرهابية خارج الحدود وتتبع أثار المتعاطفيين معها قبل ان يقاطعه الرئيس "خل عنك ذاك اخبار عندن"، كما طالب رئيس الجمهورية من أحد الوزراء بالتركيز على الأرقام التى بحوزته قائلا " ذا لل اعطيتن متناقض مع ذا لل كلت"،.. التعينات هي الآخرى كانت فرصة للتندر من بعض الوزراء خلال دقائق الإستراحة، لقد علق احد الوزراء على تحويل أمين عام الخارجية ولد حنده، إلى الشؤون الإسلامية بالقول " ذاك بعد بلو.. رغم الإلتباس" موضحا ان شكله ليس خارجيا وإنما هو داخلى، بينما رأو في تعيين الدان ولد عثمان الذي يمثل جناح الغلظة سابقا في الحزب الحاكم وأحد ابرز المعارضيين له أمر مثير للجدل، حيث يجتمع لأول مرة في مناصب كبيرة شخصيتين أثارتا جدلا واسعا داخل الأغلبية الرئاسية وذالك بعد قراريين مثيرين، الأول قرار اتخذه وزير الخارجية الحالى بمنافسة الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز 2009، والثانى قرار الدان الأمين العام الأسبق للمالية، دعم لوائح مرشحة ضد الحزب الحاكم في الإنتخابات التشريعية الأخيرة.
أما ولد معط الله فهو الآخر استفاد من بعض حسنات الوزراء بعد ما أشار أحدهم أن مكانه الحالى جاء بعد إعلانه الشامى عاصمة أبدية وعليه كلف بمجلس إدارة شركة حفر الأبار لحفر قبورلكل الرافضيين للقرار..!