قال الصحفي بادو ولد امصبوع إن بواد ثورة جديدة على النظام بدأت في التشكل، وأوضح الصحفي أن الظلم البين الذي مورس على تجار السوق القديم وإرغامهم على ترك ممتلكاتهم دون تعويض وحتى حوار من أجل استغلال سوق جديد حوانيته مملوكة لبعض النافذين ووزير المالية الحالي المختار ولد جاي سيكون الشرارة الأولى لهذه الثورة، وكتب الصحفي:
#سوق_العاصمة_يطلق_شرارة_الثورة
ثورة طبخت وجهزت وستنطلق قريبا من سوق العاصمة.. قد لا يروقكم ما أكتب لكنه الحقيقة..
لقد تولد لدى تجار العاصمة غضب عارم من الطريقة التي عوملوا بها وكأنهم حيوانات تساق إلى حيث يريد الراعي..
تجار يمتلكون رخص ملكية "تيتر فونسيي" يطردون كالكلاب الضالة من حوانيتهم دون ادنى تعويض.. وحين يرفضون بسلمية يقطع الكهرباء عن حوانيتهم.. وحين لا يرضخون يستصدر أمر بالتنفيذ عليهم دون لجوء حتى للقضاء..
الأزمة والعلة أن هؤلاء يقولون إن السبب الرئيسي في الضغط عليهم لطردهم هو ملكية وزير المالية ل 7 دكاكين في السوق الجديد بأسماء متفرقة يحفظونها كما يحفظون أسماء أبنائهم، وملكية وزير الخزينة ل 5 دكاكين يعلمون بالأسماء من كتبت بأسمائهم...
تافه ومغرور من يظن ان بالسوق مئات فقط، إنهم بعشرات الآلاف،فوراء كل تاجر على الأقل 500 شخص دونا عن المرتزقة والمتملقين..
إنها شرارة ثورة قد تأتي على أخضر البلد ويابسه.. إن لم تخمد بالعدل