-بيان- تابعنا في تجمع الصحافة الموريتانية (تجمع الناشرين) باهتمام بالغ مسار اختفاء الصحفي السعودي والكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية جمال خاشقجي، حيث لم يعثر له على أي أثر بعد دخول قنصلية بلاده بإسطنبول في تركيا في الثاني من شهر أكتوبر الجاري.
وأمام الرواية المفزعة لمصير خاشقجي والتي تتناقلها وسائل الإعلام الدولية، فإن تجمع الناشرين الموريتانيين يشعر بالقلق البالغ تجاه حرية التعبير، وأمن رسل الحقيقة، ويأمل أن تكشف التحقيقات الجارية ملابسات ما جرى معه بكل شفافية أمام الرأي العام الدولي.
إننا في تجمع الناشرين الموريتانيين، وإزاء التطورات المتلاحقة في هذا الملف، فإننا:
- ندد - وبشدة - بما تعرض له الصحفي السعودي والكاتب الكبير جمال خاشقجي، ونعتبره اعتداء على كل الصحفيين، وعلى الحقيقة، والكلمة الحرة.
- ندعو الجهة المسؤولة عن اختفائه إلى الكشف عن مصيره فورا،
- نتضامن مع أسرته وأصدقائه، ونشد على أيديهم، ونقف معهم حتى تظهر الحقيقة، ويستعيد جمال حريته، وينزل العقاب اللازم بكل من كان له ضلع في هذه القضية الخطيرة.
- نطالب الصحفيين في أنحاء العالم، بل كل الأحرار، والحقوقيين بالالتفاف حول قضيته، وجعلها محور الاهتمام حتى تأكد العدالة مجراها، والحقيقة مسارها.