قرر حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن (المتشرذم) إبعاد المرشحة الفائزة بالإنتخابات من طرف المكتب لقيادة اللائحة فرحة بنت اعل، وترشيح لالة بنت اشريف بدلا منها، وذالك مخالفة لقرار سابق أقره المكتب وفقا لنتائج التصويت بين السيدتين، قرار الحزب الأخير وصف من طرف بعض أعضاء المكتب بالإنقلاب "الأبيض" على قرار الشرعية الذي أتت به الإنتخابات، وكان المكتب التنفيذي للحزب قد لجأ إلى التصويت من أجل حسم من سيقود لائحته للنساء وتعادلت أصوات الرئيسة لال والقيادية بالحزب فرحة، لكن عامل السن رجح كفة للأخيرة وحسم الترشح لصالحها.