بعد أن تأجل ثلاث مرات تقرر أن يلتئم مؤتمر الحزب الحاكم في الرابع من الشهر القادم وذالك بعد ثلاث سنوات من النزيف الداخلي و الخلافات العاصفة التى توطنت الحكومة والمنتخبين من نواب وعمد وشبوخ ووصلت إلى شباب الحزب وفيدرالييه ومنظمته النسائية ومست على نطاق واسع قطاعات مهمة معلقة نشاط مؤسسات الخدمات الاجتماعية والصحية ومؤسسات المشهد الاعلامي العمومية والخصوصية مثل سونيمكس "انير" ووكالة النفاذ الشامل والقنوات الخاصة والمطبعة الوطنية وقف انتاج وخدمات الثقافية والرياضية وطباعة الصحف وقناة المحظرة والمسابقة الكبرى وتجفيف منابع الاشهار وتمييع رخص النقابات الصحفية وهبوط متزايد لمجال الحريات وازدياد تزوير البيانات وترخيص أحزاب ومنظمات غير مهنية مع نمو فوضى الغلاء وسياسات "التفقير والتجويع" المتبعة من طرف وزارة المالية.