تأهل فريق ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا كرة القدم، رغم خسارته أمام مضيفه روما (2-4)، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الأربعاء، وذلك في إياب الدور قبل النهائي للتشامبيونز ليغ.
وسجل المهاجم السنغالي ساديو ماني هدف التقدم للريدز مبكرا، في الدقيقة التاسعة من انطلاق صافرة الحكم، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعد تمريرة من زميله المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.
وأدرك روما التعادل بهدف جاء بـ "نيران صديقة"، في الدقيقة 15، عندما حاول المدافع الكرواتي ديان لوفرين تشتيت الكرة، لكنها اصطدمت برأس زميله جيمس ميلنر ودخلت شباك الحارس الألماني لوريس كاريوس.
وعاد الفريق الإنجليزي وتقدم مرة أخرى، بحلول الدقيقة 26، بهدف سجله لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم، بتسديدة رأسية.
وعاد الفريق الإيطالي بدوره، وعادل الكفة للمرة الثانية، عبر مهاجمه البوسني إدين دجيكو، الذي أحرز الهدف الثاني له، بحلول الدقيقة 52، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وأضاف روما هدفين آخرين عبر لاعبه البلجيكي رادجا ناينغولان، في الدقيقتين (86، 90+4)، ولكن ذلك لم يكن كافيا لتعويض هزيمته في مباراة الذهاب (2-5)، ويبلغ لأول مرة في تاريخه نهائي التشامبيونز ليغ.
وكان ليفربول قد اكتسح ضيفه روما (5-2)، في لقاء الذهاب، الذي جمعهما الأسبوع الماضي، على ملعب "إنفيلد".
وتأهل ليفربول، للمرة الثامنة، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز باللقب خمس مرات في الأعوام (1977، 1978، 1981، 1984، 2005)، وخسر مرتين، أمام كل من الفريقين الإيطاليين، يوفنتوس في الموسم (1983-1984)، وميلان في الموسم (2006-2007).
بينما فشل روما في الوصول، للمرة الأولى، إلى المباراة النهائية للبطولة بحلتها الجديدة، والثانية في تاريخها منذ الموسم (1983-1984)، عندما خسر أمام ليفربول بالذات، بركلات الترجيح.
وضرب ليفربول، بذلك موعدا مع فريق ريال مدريد، حامل اللقب في الموسمين الماضيين والرقم القياسي برصيد 12 لقبا، في المباراة النهائية للنسخة الحالية لدوري الأبطال، التي ستقام يوم الـ 26 من شهر مايو الجاري، في العاصمة الأوكرانية كييف.
وسبق لفريق ليفربول أن واجه ريال مدريد، وتغلب عليه بهدف وحيد، في نهائي البطولة (كأس أوروبا)، في الموسم (1980-1981)، الذي أقيم في باريس.
المصدر: RT