وصلت مرحلة صراع الأحلاف السياسية بولاية لبراكنة -شرقي موريتانيا- أوجها نظرا لحدة التنافس بين اللاعبيين الكبار في البلد، لقد شكل التنفاس القوي بين المدير العام للأمن الوطني اللواء ركن محمد ولد مكت والوزير الحالي والإداري المدير العام سابقا لسنيم محمد عبد الله ولد اوداعة مادة خصبة للإعلام نظرا لتقارب القوة والسيطرة بين الخصمين السياسيين البارزين، وجود لاعبين كبار من أمثال اسماعيل ولد اعمر، والإطار ولد شل ضمن هذه التحالفات مع اوضد كان هو الآخر مفتاحا يعمل كل طرف على الحظوة به لضمان الغلبة والتى يبدوا أنها مستحيلة في ظرف تململ أطراف آخرى من الحلفيين والعمل على تجاوزهما نظرا للماضي القريب والبعيد للحلفيين في السيطرة على واجهة الولاية المترامية الأطراف.
الخصمان القويان ماديا وسياسيا قررا في لحظة ما الخروج من صراع "الحسبة" والذي يكتفى بسياسية العددن، إلى صفحات الإعلام بحثا تأثيرا وتأثرا بثقافة الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة التى تقول: " من لم تكسبه بالإقناع أكسبه بالمال"!!