ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا الوضع القائم في سوريا بعد الضربات الصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وقال الكرملين، اليوم الاثنين، إن بوتين أشار في المكالمة الهاتفية إلى أن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأدت إلى تعقيد عملية التسوية السياسية في هذا البلد.
وأضاف أن الرئيسين اتفقا على "مواصلة بذل الجهود المشتركة.. بهدف استئناف المباحثات السلمية حول سوريا على أساس القرار الدولي رقم 2254 ومع الأخذ بعين الاعتبار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
كما أشار الجانبان إلى أهمية عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
هذا وأفاد الكرملين بأن بوتين أبلغ ماكرون بالخطوات التي تتخذها روسيا بما في ذلك بالتعاون مع شركائها فيمحادثات أستانا لتسهيل الأوضاع الإنسانية في سوريا.
ماكرون: مستعدون للتعاون مع روسيا حول سوريا
من جانبه، أفاد قصر الإليزيه، في بيان، بأن ماكرون أكد لبوتين استعداد فرنسا لخوض حوار مع جميع الأطراف التي يمكن أن تدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك العمل سوية مع روسيا في هذا المجال.
مع ذلك، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون بررالضربة العسكرية التي وجهتها مؤخرا فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى عدد من المواقع في سوريا، قائلا إن هذه الضربة نفذت "على أساس مشروع".
المصدر: وكالات