استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيد موسى فاكي مهمات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الذي يزور بلادنا حاليا.
وتأتي زيارة رئيس المفوضية للمشاركة في اجتماع تشاوري استراتيجي حول الساحل من المقرر أن ينطلق يوم غد في نواكشوط.
وأدلى رئيس المفوضية بتصريح صحفي للوكالة الموريتانية للأنباء جاء فيه: إنه تشرف بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال إنه جاء إلى نواكشوط للمشاركة في الاجتماع التشاوري المقرر غدا حول استراتيجية الساحل، مبرزا أن هذا اللقاء ينعقد في نواكشوط المقر الدائم للأمانة الدائمة لمجموعة الخمس في الساحل، كما يأتي تنفيذا لإستراتيجية الاتحاد الإفريقي التي تم إعدادها سنة 2014 وفي إطار التنسيق مع شركائه الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأضاف: "نحن في هذا الإطار نعمل معا في ضوء الإستراتيجية المعدة من طرف مجموعة الخمس في الساحل لنشر القوة المشتركة للمجموعة في أقرب وقت، وقد وجدنا أنه من الضروري بالتعاون مع شركائنا، وضع النقاط على الحروف بشكل منسق، من أجل مساعدة الساحل على مواجهة المخاطر التي تهدده وبشكل خاص على صعيد الأمن والتنمية وتلازمهما والانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، وأجد أنه من الضروري لجميع المتدخلين تنسيق تدخلهم ضمانا للنجاعة وتحقيقا للأثر المطلوب".
وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: "استفدت كثيرا من فخامة الرئيس ومن نصائحه ومن اطلاعه الكبير على هذا الملف، واستعرضت معه مختلف الإشكالات واستمعت إلى تقييمه وتوجيهاته الثاقبة للمضي قدما بهذا الشأن".
وقال: "أعتقد أن أشغال هذا الاجتماع التي ستبدأ غدا وتدوم على مدى يومين، ستمكن مجمل المتدخلين من الاطلاع عن كثب على فحوى هذه القضية والقيام بما يلزم ضمن خارطة طريق واضحة وواقعية تصهر تجارب الكل وتؤتي أكلها في الوقت المناسب".
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في ختام تصريحه، التزام الاتحاد إلى جانب مجموعة الخمس في الساحل، ووقوفه معها، لمواجهة التحديات التي تتهدد المنطقة.
وما