قبل أكثر من إسبوعين سافرت إلى السنغال لأغراض صحية . من خلال هذه التجربة رغم أسفار سابقة إلى بلدنا الشقيق .تأكدت أن ٱلاف المواطنين يعبرون سنويا للتداوى بالسنغال . و هو ما يكلفهم أموالا معتبرة ، خصوصا إذا تعلق الأمر بعمليات جراحية .مع تكاليف الإيجار وغيره . ألا يفكر فى هذه المعاناة أولياء الآمور ، خصوصا مسؤولى القطاع الصحي . إنك تلاحظ هنا فى إحدى العيادات أن أغلب المترددبن من الموريتانيين .مع قصص مثيرة . أدوية بالجملة لا تصلح للاعتماد و تشخبص غير صحيح، و بعد أن أنهك المريض و أهله . ليزداد العبء مجددا . ينبغى أن نعترف دون مزايدة بأزمة القطاع الصحي عندنا ، لللأسف البالغ . موريتانبا منذو نشأتها تقريبا لم تفلح فى استيراد أدوية حقيقية . و كلما سافر مريض اكتشف بسهولة الفارق فى العناية و الدواء و التشخيص .الاعتراف بداية طريق الإصلاح بإذن الله .فإلى متى يظل بلدنا متخلفا حتى فى أخطر المجالات للأسف .وإنه لجدير بوزير الصحة الراهن أن يجري تحربا ماليا للوقوف على حجم الإنفاق فى هذا الصدد .أي صرف الموريتانيين على صحتهم فى الخارج و فى الإقليم المجاور بوجه خاص . حيث أن وزير الصحة الحالي طبيب كفوء و يعرف القطاع . ٱن للملف الصحي أن يفتح بجدية و موضوعية، عسى أن نحسن من صحتنا محل العجز و النقص بصورة مذهلة مدهشة .الصحة أس السعادة و أساس التنمية الأول . ومادام الموريتانيون يسافرون ميمنة و ميسرة، و خصوصا إلى السنغال وتونس والمغرب و فرنسا ،و ينفقون بالملايين، من العملة الصعبة،و من إجل أوجاع عادية احيانا،فهذا الامر مثير للشفقة بحق .