اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة "حماس" بالوقوف وراء الاعتداء على رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس الفلسطيني مع القيادة للتهنئة بسلامة الحمد الله وفرج.
وقال عباس خلال الاجتماع: "نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس هو محاولة اغتيال الحمد الله وفرج".
وتابع أنه يؤكد حرصه على مصلحة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وشدد عباس على أنه لا يوجد طرفا انقسام، بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية.
وقال إنه "اتخذ إجراءات قانونية ومالية من أجل المحافظة على المشروع الوطني".
وافترض الرئيس الفلسطيني أنه لو نجحت عملية اغتيال الحمدالله وفرج لكانت نتائجها كارثية على الشعب الفلسطيني وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية.
هذا ودعت الفصائل الفلسطينية الرئيس عباس، إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تصنف كعقوبات ضد غزة بعد تفجير موكب الحمد الله.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش عقب مؤتمر صحفي عقدته الفصائل في مكتب قائد حماس بغزة يحيي السنوار: "نناشد الرئيس عباس عدم اتخاذ أي إجراءات ضد غزة تصب في إطار العقوبات على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء".
المصدر: وفا