أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيدة ميمونه محمد التقي مساء اليوم الأحد بالرياض بنواكشوط الجنوبية على افتتاح مهرجان تحسيسي حول شرح مضامين مخرجات الأيام التشاورية وعملية الانتساب للحزب التي التأمت مؤخرا تحت شعار : "معا من أجل حزب أقوى" !
وذلك وسط حضوري جماهري من ساكنة مقاطعة الرياض. وفي بداية كلمتها أوضحت معالي الوزيرة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تأسس على البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس ، ذلك البرنامج الذي يشكل الإطار الناظم لمختلف رؤى و تصورات جميع الفعالين السياسيين في الحزب لأنه منهج أثمر انطلاقة قوية و صحيحة للتنمية في البلد في مختلف المجالات.
وفي معرض حديثها تناولت بالشرح مجمل المخرجات التي توصلت إليها الأيام التشاورية من انتساب و وحدات قاعدية و آليات اختيار مكونات الحزب مستقبلا، مذكرة في هذا الصدد بنجاعة آلية التشاور كضامن حقيقي للوصول الى النتائج الايجابية ، وثمنت انخراط أطر الحزب فيها وهو ما يفسر نجاعة المخرجات التي تم التوصل إليها. ودعت السيدة الوزيرة ساكنة مقاطعة الرياض الى الانتساب القوي في الحزب و الحرص على الحضور السياسي القوي لان مستقبل الحزب سيكون بيد منتسبيه و ممثليهم ولن يتصدر المشهد السياسي فيه إلا من هو أهل لذلك و مفوض باسم القاعدة العريضة للحزب.
كما نوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية بالحضور القوي لجماهير مقاطعة الرياض الذي عبر بشكل واضح على تعلقهم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومن خلاله بالبرنامج الإصلاحي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وكان الوفد موضع ترحيب من طرف قادة ومنتسبي الحزب ومنتخبوه كما اثنوا على الزيارة، مؤكدين على ان مقاطعة الرياض أصبحت في الآونة الأخيرة معقلا لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية و نصيرا لخيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وستبقى على ذلك العهد بحول الله.
وكانت الوزيرة مرفقة في هذا المهرجان بمستشار الوزير الأول السيد الناجي ولد خطري و الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معطل و فدرالية الحزب بالولاية و رئيس القسم و و مختلف الفاعليين السياسيين للحزب بمقاطعة الرياض.