أحداث ومنشآت في نواذيبو لأول مرة

شهدت العاصمة الاقتصادية نواذيبو ظهور بعض الأمور لأول مرة منذ انشائها قبل خمسة عقود ونصف من الزمن.

تركيب الإشارات الضوئية في ملتقيات الطرق الرئيسية شكل أولى المعالم الذى عرفته المدينة منذ عقود من الزمن ، وهي تتأهب لإحتضان الذكرى 55 للإستقلال الوطني.

فيما عرفت المدينة كذلك انشاء أرصفة الشارع الرئيسي والذى يمتد على طول 4 كلم ، والذى سيعرف العرض العسكري المزمع تنظيمه صباح السبت على مستوى المدينة.

وتمت أرصفة الشوارع ، وتوسيعها بشكل كامل بعد أن ظل لسنوات على طبيعته ليكون بذلك ثاني المعالم التى ميزت المدينة الساحلية في ذكرى الاستقلال الوطني في نسختها 55.

تأسيس المنصة الرسمية جاء كأحد المستجدات في المدينة بعد هدم المنصة القديمة والتى تعود إلى سبعينات القرن الماضي.

وتبدو المنصة الجديدة والتى ستحتضن غدا رفع العلم الوطني بحضور الرئيس الموريتاني والوزير الأول وأعضاء الحكومة والمدعوين في أبهى صورها بعد أن تم احكام قبضتها ، وطلاء واجهاتها.

بدورها قناة الموريتانية شرعت في بث نشرات اخبارية من المدينة ضمن نافذة يومية في النشرة الرئيسية.

ودفعت الموريتانية بطواقم ، وأقامت استديو قبالة المنصات من أجل مواكبة الحدث وعلى نفس المنوال سارت الإذاعة الوطنية.

فيما عرف الملعب البلدي تغييرات جذرية لأول مرة ، ولبس حلة جديدة ، وتم تزويده بأحدث التجهيزات وهو يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الجمعة.

وظهر الملعب البلدي اليتيم في ثوب بهي بعد سنوات من الإهمال والضياع عاشها وعبث به عاديات الزمن لكن صورته تغيرت في غضون أيام بعد أن عرفت تغييرات جوهرية.