اختتمت الليلة البارحة في باحة بلدية تفرغ زينة بنواكشوط فعاليات ندوة" أيام البيت الولاتي في نواكشوط "المنظمة من طرف مركز البحوث والدراسات الولاتية على مدى أربعة أيام، وتميز حفل اختتام هذه الندوة بمعرض للفن التشكيلي والصناعة التقليدية في مدينة ولاته تعرف زواره من دول شقيقة وصديقة مدعون لهذه الندوة على عبقرية الفنان التشكيلي والرسام والصانع التقليدي في هذه المدينة التاريخية التي تجاوز إشعاعها الثقافي والعلمي حدود بلاد شنقيط منتشرا انتشار الضوء في الدول الافريقية والعربية.
وتم على هامش المعرض تنظيم العاب تقليدية للرجال والنساء بعضها متداول على نطاق واسع في البلد والبعض الاخر مقتصر في ممارسته على مدينة ولاته عن باقي المدن الاخرى مما أثار اعجاب زوار المعرض خاصة الاجانب.
كما تم تقديم عرض حي عن الزخارف المنزلية الولاتية و تم عرض فيلم اعده المركز عن البيت الولاتي ثلاثي الابعاد كما قام الجمهور بتذوق الاطعمة الولاتية وكذلك الاشربة المحلية المقام به على هامش المعرض. وفي الاخير اطلع الحضور على نموذج للبيت الولاتي في انواكشوط اعدته عمادة المنهدسين المعماريين
وكانت أيام البيت الولاتي في نواكشوط قد تم خلالها تقديم محاضرات من طرف خبراء وباحثين تناولت الفن المعماري وتاريخ مدينة ولاته ودورها في بناء حضارة موريتانيا من جوانب مختلفة .
جرى حفل الاختتام بحضور الامينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والسياحة السيدة العالية بنت منكوس ، والامين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتور أحمد ولد أباه ولد سيد أحمد، ورئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية السيد حسني ولد الفقيه وعمد بلديتي تفرغ زينة وولاته واعضاء من السلك الدبلوماسي ولفيف من المثقفين والباحثين.