دعت جمعية الثقافة والإتصال والبيئة والتنمية (ثابت) الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقتها بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية وسحب الأرصدة من بنوك الأخيرة، وذالك احتجاجا على قرار اترامب الأخير، وأكدت الجمعية أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها وأن السلام من غير إمكانية الدفاع عنه استسلام، وجاء في نص البيان:
قال تعالى: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير».
صدق الله العظيم
في سابقة خطيرة أقدم الأرعن سلوكا، الصهيوني معتقدا؛ الرئيس الأمريكي ترامب على إصدار قرار يقضي عنده بأبدية صهيونية القدس باعتبارها عاصمة لدولة يهودا المزعومة.
لقد جاء هذا القرار المشؤوم تتويجا لسياسات التدمير الممنهج الذي كانت ساحتنا العربية والإسلامية ميدانا لها؛ ترويجا لديموقراطيات موعودة جاء بديلا لها حريق عربي دمر دول الرفض الوطنية؛ بنية وهوية؛ وحول الكيانات المتبقية إلى دمى بيد الإمبريالية الصهيونية الأمريكية المقيتة.
بناءا على ما سبق، وتأسيسا عليه، وانسجاما مع مبادئها التأسيسية؛ تؤكد جمعية ثابت على ما يلي:
1- التمسك بعروبة وإسلامية القدس الشريف، وببقائها عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة.
2- دعم ومؤازرة النضال العربي والإسلامي لتحرير القدس من براثين الاحتلال؛ تأكيدا لمبدأ أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، وأن الحق من غير القوة باطل، وأن السلام من غير إمكانية الدفاع عنه استسلام.
3- دعوة الأنظمة العربية والإسلامية إلى وقف جميع أنواع الاتصال مع الكيان الصهيوني الغاصب، وقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وسحب أرصدتها المالية من بنوكها.
4- الدعوة إلى تشكيل جبهة عريضة لتنسيق وتنظيم الجهود الرامية إلى إبطال مضامين هذا القرار الجائر.
5- استعدادها اللامشروط للانخراط في أي عمل جماهيري رافض لهذا القرار الباطل.
ولتبقى القدس أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؛ عاصمة لدولة فلسطين.
الموت والعار للصهاينة وأزلامهم.
«إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».
صدق الله العظيم
نواكشوط الجمعة: 08/12/2017