موريتانيا: حزبان يرفضان بشدة طموحات اترامب "الإرهابية" (بيانين) | 28 نوفمبر

 

فيديو

موريتانيا: حزبان يرفضان بشدة طموحات اترامب "الإرهابية" (بيانين)

أربعاء, 06/12/2017 - 16:43
حزبين موريتانيين يرفضان بشدة طموحات اترامب "الإرهابية"

أصدر حزب قوى التقدم والحزب الحاكم بيانين رفضا فيه بشدة قرار الرئيس الأمريكي نيته نقل سفارته إلى القدس كعاصمة لإسرائيل وأدان الحزبين تلك التوجهات التى وصفت من قوى التقدم بالعنصرية الصهيونية، وجاء في نص البيانيين: 

 

يعتزم الرئيس الأمريكي الاعتراف بمدينة القدس - المقدسة عند المسلمين والمسيحيين - عاصمة موحدة لدويلة إسرائيل المحتلة، والغاصبة، آخر جيوب الاحتلال في العالم ، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها .

إن الرئيس الأمريكي الذي يبرهن يوما بعد آخر على عنصريته وصهيونيته ، ينتهك القانون الدولي انتهاكا صارخا ، إذ تعتبر القدس في القانون الدولي مدينة محتلة ، كما أنه بذلك يستفز مشاعر جميع المسلمين والمسيحيين ومشاعر كافة أحرار العالم .

إنه بهذا القرار يقضي على آخر دور لأمريكا في حل هذه القضية الشائكة، كما أنه يقوض حل الدولتين الذي تتبناه أمريكا. ألا يعلم اتمرمب أنه بهذه الخطوة يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر في كل أنحاء العالم ويجرح مشاعر مليار ونصف مليار من المسلمين الذين يعتبرون المسجد الأقصى أول قبلة لهم وثالث أقدس مسجد لهم ؟؟!

إن اتحاد قوى التقدم : ليشجب بقوة هذا التوجه الأمريكي لما له من خطر على السلم العالمي ؛ يدعو الشعب الموريتاني إلى هبة شعبية قوية للوقوف في وجه هذا القرار الظالم ، كما يدعو كافة أحرار العالم لإنقاذ القدس من براثين الصهيونيه العالمية ؛ يهيب بمحبي العدل والسلام على أن يعملوا على حل المشكل الفلسطيني وإرجاع الأرض المغتصبة إلى أصحابها.

انواكشوط،

05- 12- 2017

الرئاسة

 

2

بيــــــــــــــــان

تلقينا ببالغ الأسف خبر عزم الرئيس الأمريكي ونيته نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وهو أمر يستدعي منا في حزب الاتحاد من الجمهورية قيادة ومناضلين التنبيه إلى ما يلي:

-شجبنا وتنديدنا بهذا القرار باعتباره تحديا صارخا للشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة ضمن الأراضي العربية المحتلة سنة 67، كما يشكل تحديا صارخا لكل مسلمي العالم ومسيحييه.

-تأكيدنا المطلق على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية ، وواجب تحريرها من الاحتلال مسؤولية المجتمع الدولي بكامله وكافة قوى السلام في العالم.

-أن قرارا كهذا لن يسهم إلا في توتير الوضع في الشرق الأوسط والعودة بالصراع إلى مربعه الأول.

نواكشوط: 06 دجمبر 2017.

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.