في خطوة جبانة ومخالفة لأسس الديمقراطية واحترام حرية التعبير أقدمت السلطات الأمنية بكيفه صباح اليوم على اعتقال الإطار والقيادي بحزب اتحاد قوى التقدم في ولاية لعصابه محمد ولد صغيرو ، رفقة ثلاثة أشخاص بينهم امرأتان ، على خلفية دعم وتنظيم وقفة احتجاجية سلمية نظمتها نسوة للمطالبة بإطلاق سراح الشاب الشيخ ولد ممدو المعتقل منذ ما يزيد على شهر بتهمة سرقة 300 ألف أوقية من صيدلية " المعالي" تحت تهديد السلاح .
ويعتبر المحتجون بأن الشيخ ولد ممدو بريء من التهمة المنسوبة إليه بشهادة الجميع ، و بعد أن اعترف شخص آخر صاحب سوابق بمسؤوليته عن الاعتداء على صاحب الصيدلية المذكورة ، غير أنه نفى سرقة مبلغ من الصيدلية وإنما اشترى منها دواء محذور عادة ما يشتريه من نفس الصيدلية دون أن يسدده الثمن .
إن فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه وهي تراقب الوضع عن كثب ، ترى أن مثل هذا التصرف أصبح معهودا لدى السلطات بغية لفت الأنظار عن ما تقوم به من قمع وتنكيل بكل من مارسوا حقهم في التظاهر السلمي المكفول فى الدستور؛ وقد أدت التصرفات القمعية اليوم إلى إصابة امرأة في الرأس بعد أن تعرضت للضرب من طرف رجال الأمن ، واعتقال أربعة أشخاص بيهم القيادي بفيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بلعصابه محمد ولد صغيرو والمرأة المصابة في الرأس ، لا لشيء إلا أنهم أصروا على التعبير عن مشاعرهم إزاء إصرار العدالة على اعتقال ابنهم البريء .
وعليه ، فإننا ندين بشدة بالغة هذا النهج الدكتاتورى الوحشي، ونطالب بالإطلاق الفورى والغير مشروط لسراح الموقوفين ، كما نطالب بإطلاق سراح الشاب البريء .
كيفه بتاريخ : 15 / 11 / 2017
فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بلعصابه
قسم الإعلام